د. محمد بسام يوسف

قبل أن تحتلّ أميركةُ العراقَ، لم يكن هناك إرهاب في منطقتنا، سوى الإرهاب الصهيونيّ، وإرهاب عملاء أميركة والكيان اليهوديّ من أنظمة الحكم الدكتاتورية.

الكيان الصهيونيّ الإرهابيّ، صنعه وما يزال يحميه ويرعاه، الإرهابيون الصليبيون في أميركة وأوروبة وروسية الإجرام.

المجرمان الإرهابيان السفّاحان حافظ وابنه المعتوه بشار، هما مِن صُنْعِ قوى الإرهاب والعدوان والشرّ المذكورة هذه.

المجرم الإرهابيّ (السيسي) الذي نفّذ انقلاباً عسكرياً دموياً، على السلطة المنتَخَبَة الشرعية، وقتل وجرح واعتقل وسجن وشرّد، عشرات الآلاف من المصريين، ويتشدّق اليوم بأحاديث الإرهاب.. هو من صُنْعِ هؤلاء الإرهابيين المجرمين المذكورين أعلاه أيضاً.

إيران المجوسية، القائمة على الإرهاب الإجراميّ، التي تمارس الإرهاب، وترعاه، وتُصدِّره إلى أوطاننا.. لا تفعل ذلك، إلا بالاتفاق مع روسية المجرمة، ومع أميركة التي سلّمتها العراق يداً بيد بعد احتلاله، وسكتت عنها، بل شجّعتها، على نشر شرِّها في سورية والعراق واليمن ولبنان، وفي بعض أقطار العالم العربيّ والإسلاميّ، وذلك بموجب الاتفاق النوويّ، وبنوده البينية التي أقنعت إيران المجوسية، بنجاحها الكبير، في إبرامه مع أميركة والغرب الصليبيّ الحاقد.

تابع القراءة