برقيات

الهيئة المصرية العامة للكتاب

تقيم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور ناصر الأنصارى مجموعة من الندوات  وأنشطة صيف 2007 بعنوان ’’معالم فى الثقافة المصرية‘‘ ومناقشة الكتب التى تمثل معالم رئيسية فى تطور الثقافة المصرية والعلاقة بالآخر الثقافى والحضارى وطرح السؤال حول ثقافتنا والثقافات الأخرى ومناقشة رؤية المفكرين والمثقفين أصحاب التجارب اللافتة للنظر فى الاحتكاك الثقافى بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى.

·       وتبدأ أولى الندوات الثلاثاء الموافق 3/7/2007 بعنوان توفيق الحكيم ’’عودة الروح ـ عصفور من الشرق‘‘.

·       الندوة الثانية بعنوان ’’مستقبل الثقافة فى مصر‘‘ لعميد الأدب العربى د. طه حسين وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17/7/2007.

·       الندوة الثالثة بعنوان ’’رسالة فى الطريق إلى ثقافتنا‘‘ لـ محمود محمد شاكر وذلك يوم الثلاثاء الموافق 31/7/2007.

·       الندوة الرابعة ’’عربى بين ثقافتين‘‘ لـ زكى نجيب محمود الثلاثاء الموافق 14/8/2007.

وذلك فى تمام الساعة الثامنة مساء بقاعة الندوات بهيئة الكتاب ــ كورنيش النيل.  

الكتــاب:

رسالة فى الطريق إلى ثقافتنا

محمود محمد شاكر

تاريخ النشر الأول: 1987

هذا كتاب يضرب بمدفعية ثقيلة مستهدفا كل ما يدخل فى نطاق التحديث الثقافى بوجه عام دفاعا عن رؤيته للثقافة العربية ـ الإسلامية التى يعيب على العرب والمسلمين انفصالهم من تراثها وتركه نهبا لمناهج من خارجه.

 

ولذلك فهو يقدم، فى هذا الكتاب، نظرية فى قضية المنهج يمكن تلخيصها، مع قدر من التبسيط، فى أن المنهج لا يمكن أن يكون شيئا منفصلا عن التراث أو عن الباحث والمحقق فى هذا التراث يختاره من بين مناهج مختلفة وفقا لاتجاهاته. وهو يدفع بأن طرح قضية المنهج بهذه الطريقة يعتبر قلبا للحقائق وتكلفا شديدا، ويصفه بأنه (سخف وتشدق وكلام لا يشوبه ذرو من الصدق).

وعند شاكر فإن المنهج اللازم لفهم أية ثقافة، وأى تراث إنسانى، لابد أن ينبع من هذه الثقافة نفسها، وأن إدراك منظومة  التراث هو إدراك فى الوقت نفسه لمنهجها، لأن كل منظومة ثقافية، إنما تستبطن منهجا يربط بين مكوناتها وعناصرها فيجعلها كلا واحدا. وهو يصل، ترتيبا على ذلك، إلى أن الكاتب لا يكتب فى ثقافة ما متجردا عنها بل يكتب عنها بها، أى لا يكتب تبعا لمنهج وإنما المنهج هو الذى يكتب فيه.

ويفسر الفصل الذى يرفضه بين المنهج والتراث بأنه استمرار لا شعورى للقراءة الاستشراقية. وهو ينظر إلى هذه القراءة باعتبارها فعل باحث غريب يعنى بثقافة غريبة عنه يشعر بانفصاله عنها ويتبنى منهجا يختاره لمد جسور من التواصل النسبى معها.

ويشن شاكر هجوما منظما ثقيلا على الاستشراق باعتباره زحفا شاملا اخترق بلادنا بوسائل يعتبرها هو أمضى من السلاح.

لقد عنى شاكر، فى الأساس، بقضية المنهج فى التعامل مع التراث باعتبارها أم القضايا الثقافية ولكونها الأداة التى سعى من خلالها إلى تحرير ثقافتنا من المناهج التى رأى أنها غريبة عنها دخيلة عليها، وكان هدفه تغييرا جذريا فى حياتنا الأدبية والفكرية والاجتماعية التى وصفها بالفساد، منذ أن بدأ ما اعتبره تفريغا لطلاب المدارس من أصول ثقافة أمتهم وملئهم بعلوم وآداب وفنون أخرى.

وطرح شاكر، فى مناقشته لقضية المنهج، مفهوم الثقافة المتكاملة، من زاوية أن الإحساس بهذه الثقافة يعتبر خلاصة المنهج. وهذا التكامل، عنده، هو الذى يعطى أى ثقافة هويتها المحددة وقدرتها على التواصل وعلى التجرد الذى يزيدها قوة واستجابة للتغيرات التى تحدث، على أن تكون هذه الاستجابة من خلال رؤيتها الخاصة للحياة.

وعنده أيضا، أن نهضة ديار الإسلام ينبغى أن تؤسس على هذه الثقافة المتكاملة، التى تمثل البديل عما أسماه نهضة الفرنسيس البونابرتية.

وفى طرحه هذا لقضية المنهج، يبدى اهتماما بما يسميه ما قبل المنهج أى مقدمات المنهج. ويعنى ذلك أصولا ثلاثة هى اللغة والثقافة والأصل الأخلاقى. فاللغة هى وعاء المعارف جميعا، وليست مجرد وسيلة للتواصل. والثقافة تستمد من المنظومة الاعتقادية وتعبر عنها، على أساس أن رأس كل ثقافة هو الدين أو ما كان فى معناه. والأصل الأخلاقى هو الذى يبقى الثقافة متماسكة مترابطة بمقدار ما يتوفر له من وضوح وشمول وتغلغل فى النفوس على نحو يجعل إضعاف هذا الأصل الأخلاقى مؤديا إلى تفكك الثقافة.

والكتاب على هذا النحو، يمثل أحد أهم المعالم فى طريق ما نسميه الثقافة الأصولية، على نحو يثير الكثير من الأسئلة مثل:

1ـ علاقة هذا الاتجاه الثقافى بظاهرة الإحياء الإسلامى سياسيا واجتماعيا.

2ـ إلى أى مدى يمكن أن يؤثر مثل هذا الاتجاه الثقافى بما ينطوى عليه من عمق (بغض النظر عن أن بعض الناقمين عليه جردوه من هذا العمق) على الأصولية السياسية والاجتماعية التى تنحو إلى السطحية، بل تعينها سطحيتها على الانتشار والتغلغل فى مجتمع يسوده الجهل ويعانى تخلفا متزايدا فى الوعى وتراجعا ملموسا فى مستوى المعرفة.

3ـ كيف تكون صورة العالم ثقافيا إذا بات المنهج الذى يدافع عنه شاكر هو السائد فى مختلف الثقافات .. وكيف نتصور حينئذ طبيعة العلاقة بين هذه الثقافات؟

4ـ هل يبقى أى مجال لتعامل نقدى مع التراث فى ظل هذا المنهج، وهل يمكن لتراث أن يعيش بدون معالجات نقدية؟

5ـ لماذا أعاد شاكر ما أسماه التفريغ الثقافى إلى أواخر عشرينيات القرن الماضى تحديدا عندما رأى أن أول جيل من الطلاب تم تفريغه من ثقافة الأمة كان جيل الفترة من 1928 إلى 1936. وهل هى مصادفة أن يكون العام 1928 هو تاريخ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين؟

6ـ قضية المنهج فى التعامل مع التراث مثارة منذ كتاب د. طه حسين عن الشعر الجاهلى، أى  قبل نحو 60 عاما على كتاب شاكر. فلماذا تأخر التنظير لقضية المنهج، فى الاتجاه المعاكس لمنهج طه حسين حينذاك، طول هذا الوقت؟

7ـ كيف يمكن تأسيس حوار موضوعى جاد ومحترم بين دعاة هذا المنهج وأنصار الانفتاح على المناهج المختلفة فى دراسة التراث؟

 

المشاركون:

1ـ الدكتور حسين أحمد أمين

2ـ الأستاذ سامى خشبة

3ـ الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم

4ـ الدكتور محمد جمال صقر

 

رئيـس الجلسة:

الدكتور عبد المنعم تليمة

وذلك فى تمام الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء الموافق 31/7/2007 بقاعة الندوات بالهيئة المصرية العامة للكتاب ــ كورنيش النيل ــ رملة بولاق.

مــع تحــــيــات

الإشراف الثقافى/ لقاء الثلاثاء

              

دعوة لزيارة موقع " كتّاب العراق "

بكل حب يتوجه موقع " كتّاب العراق : منبر الكاتب العراقي " بدعوة الادباء و الكتّاب العراقيين لزيارته و المساهمة فيه و ابداء الرأي حوله فهو موقعهم و منبرهم الدائم .

و يطمح بهيئته المتواضعة الى خلق فضاء حرية اوسع لمساهماتهم الادبية و الانسانية محاولا أن  يرسم مساحة تفكير مشتركة بصورة تفاعلية على صفحاته .

فإلى كل قلم عراقي بغض النظر عن انتمائاته الدينية و السياسية و الفكرية يقول لكم لسان حال موقعكم " موقع كتّاب العراق " : الى الامام معي يا كتّاب العراق .

              

"عش الدبابير" رواية

جديدة لجميل السلحوت

القدس : 2172007

عن منشورات دار الهدى للطباعة والنشر في كفر قرع صدرت رواية " عشّ الدبابير " للفتيات والفتيان تأليف الأديب جميل السلحوت . وتقع الرواية في 95 صفحة من الحجم المتوسط ، واعتبر الناقد ابراهيم جوهر استاذ أدب الأطفال في جامعة القدس الرواية أنها " تُبشر بفتح جديد في عالم الكتابة للفتيات والفتيان بأسلوبها ومضمونها ."

في حين قالت الروائية ديمة السمان "أن السلحوت أبدع في طرح بعض المواضيع والقضايا التي لم يتم طرحها في أدب الفتيان من قبل" .

              

فرز جميع الأصوات.. "العدالة والتنمية"

يحصل على 46.7 بالمائة

بعد فرز جميع الصناديق في الانتخابات العامة حصل حزب العدالة والتنمية على 46.7 بالمائة من الأصوات

22.07.2007 23:57

وصلت المشاركة في الانتخابات العامة بتركيا إلى 83 بالمائة وبعد فرز جميع الأصوات حصلت الأحزاب على النسب التالية:

اسم الحزب

النسبة

عدد المقاعد

حزب العدالة والتنمية

 46.7

 343

حزب الشعب الجمهوري

 20.9

 111

حزب الحركة القومية

14.3

 70

الحزب الديمقراطي

 5.4

 

 حزب السعادة

2.3

 

الحزب الشاب

 3.0

 

حزب الحرية والتضامن

 0.15

 

 حزب إعلاء الشعب

0.49

 

 حزب العمال

0.36

 

الحزب الليبرالي الديمقراطي

 0.10

 

 حزب تركيا المستقلة

0.51

 

 حزب تركيا المضيئة

0.28

 

حزب العمل

 0.09

 

الحزب الشيوعي التركي

 0.21

 

المستقلون

5.2

26