المتفرقون لا يُنصرون ، وهم أحد أسباب البلاء !؟

منارات على الطريق : 

قال الله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعاً ، ولا تفرّقوا ... 

فأبيتم إلا الفرقة !؟ فكانت سبباً في بلاء لا ينقطع ، ومصائب لاتندفع !؟ 

قال أحد الصالحين ، وقد خرج أهل بلدته إلى صلاة الاستسقاء ، وهم مقيمون على الذنوب ، ومصرون على المظالم ، قال : ماذا تنتظرون ؟ قالوا : ننتظر المطر ! قال : تنتظرون المطر !؟ فأنا أخشى عليكم حجارة من السماء .. !؟ 

فمانزل بأهلنا هو بعض خطاياكم ( تفرقكم ) 

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ياأيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة ، فإنها حبل الله الذي أمر به ، وإنّ ماتكرهون 

في الجماعة والطاعة ، هو خير مما تستحبون من الفرقة ! 

وقال بعضهم كما ذكر الطبري في تفسيره : الحبل هو الجماعة !

وقال قتادة : أما واللهِ الذي لاإله إلا هو ، إنّ الألفةٓ لرحمةٌ ، وإن الفرقة لٓعذابٌ !! 

وسوم: العدد 714