رؤية للوصول إلى الموقع الإلكتروني

والوسيلة الإعلامية الناجحة مع بعض الانتقادات

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

كنتُ في إحدى اللقاءات الهامّة التي تطرقنا فيها إلى موضوع الإعلام ، والسُبل الكفيلة بحيثُ تجعل المواطن أو المُغترب أو النّاس بشكل عام تَنشدُّ إلى مُتابعة مواقع المُعارضة وحُلفاءها بعدما صارت القراءة عملة نادرة في ظُل الفضائيات المُنتشرة والتي لا تُكلف صاحبها أكثر من كبسة زر ليقف عند ما يريد ، ومع ذلك فإن هذه الفضائيات في الغالب لا تُلبّي حاجة المُتابع المُهتم في الأحداث بدقتها وتفاصيلها ، ومن هنا تكمن أهمية المواقع الإلكترونية التي صارت في مُتناول مُعظم المُثقفين ذوي التأثير في الرأي العام ، والتي تشهد الإقبال على بعضها بالآلاف يومياً من هذه الفئة المؤثرة ، أي أنها صارت رقماً مُهماً في إيصال الرأي ، ومن هنا كان تساءل بعض الحاضرين عن عدم وجود مواقع  موازية للعربية و الجزيرة أو حتّى ال ب ب سي عند المُعارضة السورية ، مما أثار ضحك الآخرين ، على حالة العجز التي نحن فيها ، ولكن وللحق أقول إن بعض مواقع المُعارضة أثبتت حضورها وجدارتها ، ومنها على الساحة الأُوربية ومنها على الساحة العربية والكردية ، ولكل منها دور فعّال في إيصال الرأي المُعارض إلى من يهمّه الأمر ، وقد تحدثتُ عن ذلك في موضوع سابق بعنوان " رحلة الى مواقع المُعارضة السورية " ولكننا نطمح بالمزيد ، والمزيد من الإنفاق عليها وتطويرها لتكون عالمية وليست محلّية فقط

ولا أُخفي على احد أنّ العديد من المواقع السورية المُعارضة واللبنانية الحليفة، وبعض الأماكن الأُخرى قد أرسل إلي يطلب منّي النصيحة والمشورة وإبداء الرأي في الأصلح والثغرات ، فارتأيت أن يكون كلامي عامّاً لكوننا جميعاً في مركب واحد وتهمنا كُلّ تلك المواقع التي تؤمن بالتعاون والأهداف وبالإنسان على أنّه قيمة ربّانية عالية ، يجب أن تنال جميع حقوقها ، وهذا الفريق مُتضامن على المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة ، وهي تُناضل من اجل تحقيق ذلك ، لا سيّما فيما يتعلق بالشأن السوري واللبناني ، الذي يتحكم فيه طاغية قلّ وجود المثيل له في هذا الوجود،لذلك  فهم يسعوْن إلى إزالته بالطرق السلمية والمشروعة ،وهم مُصممين على ذلك ، كونهم يملكون الإرادة والتصميم للوصول إلى الأهداف السامية ، وحقوق شعوبهم في أن تعيش بسلام وأمان ، بعيداً عن وجود مُستبد ظالم ، وخاصةص بعدما فطعوا شوطاً كبيراً في تعرية النظام وكشفه

وأول ما أود تناوله بالنصيحة هو تلك المواقع المُصابة  بالصمم الإيدلوجي والإسلوب النمطي في التعاطي بالشأن العام ، وهي تظنُّ أنها تسقي الحرث وُثيرُ الأرض وهي لاشيةٌ فيها، بل هي مُقيدة من كُل اطرافها  ممّن يُشرف عليها أو من يمولها ، وهي إن تحركت بخطوة فكأنما حققت الإنجازات الضخمة لمجرد الحركة الواحدة ، والتي هي في الغالب يُسيطرُ عليها أفراد مؤدلجون حكميون لا يتغيرون ماداموا أحياء ، إلى أن يُغيبهم الموت ، أو الطارئ الذي لا أمل منه بالشفاء ، وهم إليهم الأمر والنهي ، فإن رضوا كان ذلك المُرضيُ عنه في صدر الصفحات مع التكرار المُمل له ولأمثاله المعدودين على الأصابع ، فهو- المُشرف - المُتحكم بأمره ، ولا يخرج شيء خارج إرادته ، وإن أحدث تغييراً طفيفاً في الشكل ، تُطنطن الدنيا لفعلته في سبق صحفي وإعلاميٍ قلّ مثيله ، وهو يتحدّى ويحتمي بالآخرين أو بالمظلّة التي قد تقصم ظهر خصومه إن حدث أي اختراق ، وأنا هنا لا اقصد أحداً مُحدداً ، بقدر ما اقصد الصيحة للتنبيه، لأنّ هناك العديد من المواقع التي يصعب اختراقها من يسارية أو ليبرالية أو علمانية وحتّى الإسلامية منها ، لأنها حكراً على أشخاص ومجموعات يُديرها شخص مُستفيدٌ ، يُرضي أصحاب النفوذ وهي لا تُعطي إلا السمعة السيئة عن تلك الأحزاب وطريقة تفكيرها

بينما هُناك مواقع مؤبلسة ومدفوعة من الإستخبارات العسكرية السورية ، وعندنا الأدّلة الكافية على تورط اصحابها بالتقارير عن المُعارضة في الخارج ، وأنها ليست سوى أوكار تُعشعش فيها ثعابين النظام لتلفظ سمومها على المُعارضة ، وسبق وان اشرت اليها في السابق ، وهي لا تستهدف إلا المُعارضة وقيم الأمّة وثوابتها ومرتكزاتها، لتزرع الفتنة بين الصفوف ، وما بين المواطن السوري ومُمثليه من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية وبين شعبنا السوري ، بدعوى أنّ في المُعارضة من هو ألعن من النظام المتسلط في سورية ، وكان آخر ما نُشر في تلك المواقع مقالة الى الساقط السافل المُنحط المحسوب على بني البشرية ظُلماً هو المُخبر العميل المأفون النقيب نضال نعيسة المارق ، الذي كتب مقالة باسم الحوار مع القردة والخنازير أمثاله وأشكاله ، الذي يُجازف فيها على الأديان لا سيّما الدين الإسلامي ، الذي يتمنطق في مقالته بلغة الإلحاد والتعدّي على الدين ، فيهزأ بالمُعتقدات ، ويسخر من مُعتنقيها ، في لُغة مُسفّة دون المستوى اللغوي وكتابة المقالات ، لأنها ليست إلا حشي لتخاريف وأوهام لايمكن ان يُصدّقها أي سوي ، وحتّى هذه اللغة بالتخاطب مع الآخرين دون المستوى الإنساني كونه كالبهائم شكلاً ومضموناً ،لذا  فهو لا يرقى أن يكون أكثر من العنوان الذي وضعه ليُجري الحوار مع نفسه وامثاله الساقطين ممن ينشر له من  مواقع الخبث والدنس ،التي تُعتبر المواقع  المُتقدمة على الساحة الأوربية للمراقبة والتجسس ، لصالح نظام الإجرام والقتل في دمشق، وهي لا تتحرك إلا بتعليمات من علي يونس خليفة آصف شوكت، ومثل هذه المواقع وأشخاصها علينا نبذهم ومُحاصرتهم وكشفهم للرأي العام على الدوام ، كي لايقع في حبالهم احد

وأمّا عن المواقع الأُخرى ، فبشكل عام هناك فارق بين الموقع الجيد والسيء بسبب مرونة القيمين عليه ، وعقليتهم وذهنيتهم وحدود تجاربهم ومُشاوراتهم مع الآخرين ذوي الإختصاص للعمل على التطوير الدائم والمُستمر  ، فالموقع السيء هو الذي يُديره فرد مُستبد منغلق أو مجموعة مُسيطرٌ عليها فرد استبدادي لا تستطيع الخروج عن مشورته ، وفي الغالب يكون هذا الفرد  ذا ميول تفرُدية  ويميل الى الأنا ، وما رأيت لكم من أحد افضل منّي أو خيرٌ من عملي ، فلا يقبل النقد ، بل كُلّما حدثته عن أسباب النجاح ، فيُحدثُك هو أو من وُكل بالنطق بإسمه عن شهاداته ومُشاركاته وكتاباته التي كانت تُنشر هنا أو هناك ، ناسين أو مُتناسين أن الكتابة شيء والإدارة شيء آخر ، كما وأنّ أكثر العُلماء والجهابذة  أصاحب النظريات الخلاّقة يكونون في مُعظمهم عاجزين عن ايصال المعلومة الى الطلاّب العاديين ، ومثل هذه المواقع في رأيي لا علاج لها إلا أن ننتظر أن يقضي الله فيها أمراً أو في اصحابها لندعوا عسى ولعلّ أن يأتي من يُغير مجراها ، مثلها كمثل حزب العمّال البريطاني الذي بقي على الهامش بسبب تصوراته وايدلوجياته المُتخلفة في العمل الى ان جاء طوني بلير الذي أحدث التغيير الهائل وظهور الحزب

وأمّا بقية المواقع التي نشعر جميعنا بمرونتها منها مايصدر من امريكا أو بريطانيا أو أماكن أُخرى ، ومنها الكردية الهامّة أيضاً وكذلك المواقع المُختصّة بحقوق الإنسان كالمرصد السوري ، فهي رائعة تنقل الحدث بسرعة ، وفيها مساحة واسعة من الحرّية وطيفٌ واسع من الكُتّاب الذي يجب استيعاب مُعظمه عبر التواصل المُستمر معه  لينهض بالموقع الذي يجب أن يشعر أنّه له وملك يمينه وليس حكراً على اشخاص ، وتكون هناك خطوط تواصل مفتوحة مابين الأطراف ، وهي لا تستبعد إلا الغث أو مافيه إساءة للمعارضة وأشخاصها وثوابت الأُمّة ومرتكزاتها، ولكننا نتمنّى على تلك المواقع الإرسال اليومي لمحتوياتها عبر البريد الإلكتروني لتخترق الحواجز والموانع التي وضعها النظام أمام المواطن السوري ، وكذلك نتمنّى على الكُتّاب المشاركين فيها التعليق عن كل ما يقرأونه ، لإجراء الحوار عمّا يُكتب ، لنتشارك جميعاً مع القُرّاء في افكارنا وطروحاتنا ، لتصير هذه المواقع عبر هذه المُشاركات أكثر تفاعلية ومحطة اهتمام الجميع كُتّاباً ومُتابعين

سورية الحرّة     http://www.free-syria.com/  أحرار سورية     www.ahrarsyria.com

 http://www.free-syria.com/

http://www.ahrarsyria.com/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1

 http://www.ahrarsyria.com/index.php?option=com_content&task=category&sectionid=5&id=26&Itemid=54

   المرصد السوري لحقوق الانسان  http://www.syriahr.com/

 http://www.gemyakurda.net/index.php  باخرة الكرد

    شرمولا   http://shermola.sforum.biz/

    http://www.guluberin.net/index.php     الوحدة

    http://www.asharqalarabi.org.uk/    مركزالشرق العربي

 أخبار الشرق hg www.thisissyria.net 

  أدباء الشام    

http://www.odabasham.net/cat.php?catid=18

  http://www.odabasham.net/

www.guluberin.net 

http://syrianoppositionparty.com/Default.asp حزب الانفتاح

بانوراما 

http://www.panoramasouria.net/

http://newsyrian.net/index.php   السوري الجديد

  http://www.alrasidalarabi.com  الراصد العربي

 الوفاق الوطني السوري  http://www.wifaq-syria.com/index.php

 حبيبتي سوريا  www.syriamylove.com

 موقع الإخوان المسلمين    www.ikhwansyria.com

 http://www.alwatan-alsouri.com/index.php  الحركة السورية القوميه

 www.damdec.org

 التجمع الإغترابي لقوى 14 أذار   www.march14forces.org  

 حركة اللبنانيون الجُدد  www.new-lebanese.com

 العربية http://www.alarabiya.net/

http://lebanonhur.com/vb/forumdisplay.php?f=7   منتديات لبنان

 http://www.sawtbeirut.com/   راديو صوت لبنان