شهباء ثوري
03أيلول2011
د. ناصر الحاج حامد
د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
قـمْ للشآم وزُفَّ الرّكبَ و وامسحْ بجفنكَ جرحَ العزّ في وطن و امـزجْ دموعَك في مسكٍ بهِ مددٌ أوقـدْ شـموعَكَ من دمعٍ و من مددٍ أسـرِجْ خيولََكَ واركَبْ نحوَ مقدِسِنا و اركـبْ لمجدِك لا تأبهْ بمنْ خذلوا ركـبُ الـكـرامة كم غنَّتْ لهُ شامٌ لـمـا رأيـتُ سيوفَ الحقِّ ظاهرةً ركـبُ الـكرامةِ و الإسراءِ منطلقٌ شـهـبـاءُ نـصرٌ للإسلامِ مرتسمٌ شـهـبـاءُ أمٌ لـلأبـطالِ مدرسةٌ ثـورِي و ربّـكِ يـا شهباءُ كاسِرةً شـهباءُ ثوري لللأبطالِ في حمصٍ شـهـبـاءُ ثوري للخنساءِ في شامٍ ضـمّي حماةَ إلى جنبيكِ و انتفِضِي شـهـباءُ حُبي و الأشواقُ تحمِلني شـهـبـاءُ إني مِنْ عينيكِ مُلتمِسٌ شـهـبـاءُ إني قد أقسمتُ في زمنٍ أقـسـمـتُ أنكِ كالإعصارِ ثائرةً عـهدُ الحرائرِِ أن نثأرْ لمنْ رحلوا | الشهداءو احـفرْ برمشكَ في عينيك يشفي العليلَ و يشفي السًّقمَ و الرمدا مِـنْ آلِ أحـمدَ نعمَ المسكَ و المددا تـرجـعْ إلـيـكَ بنورِ الحقِّ مُتقدة و اطلبْ لنصرِكَ مِنْ رحمنِنا السّندا و اكففْ دموعَك إنْ سالتْ لهمْ جلدا لـحـنُ النشيدِ إلى العلياءِ كمْ صعدا أدركـتُ أنَّ بـكِ الـقعقاعَ قد ولِدا و الـركبُ يَنشُد مِن شهبائِنا الرّشدا شـهـبـاءُ سيفٌ للإسلامِ ما غُمِدا شـهـباءُ صوتٌ للأحرارِ ما خمَدا ظـهْـرَ الخيانةِ هزّي كلَّ مَنْ قعدا ثـوري لإدلبَ و الأغرارِ و العُمدا ثـوري لـحمزةَ أوْ مَن ذُُلّ أو فُقِدا ضمّي دمشقَ و ضمّي كلَّ منْ صَمدا حملَ الرضيعِ إلى أحضانِ مَن ولده نـوراً لـشـعبٍ أو ناراً لِمَنْ جَحدا بـرُّ الـيـمـينِ على أيمانِنا شهِدا عرشُ الخيانةِ من إعصاركِ ارتعدا والـنـصـرُ لاحَ كذا فرقانُنا وعدا | مُرتقدا