الغصون العنيدة

الغصون العنيدة

حسام السبع

[email protected]

مـرهونة  بشروق شمسك فرحتي
مـا  قـيمة الأشياء دون لقائنا ii؟
مـا قـيـمة الأشعار إن لم iiأتلها
حـزن عـلى نفسي وآخر iiمسّني
عـهـد مـضى وقلوبهم iiبدمائها
ورثـوا  عن الأجداد أن iiجباههم
مـن بأسهم نسجوا شعاعاً iiساطعاً
آهٍ جـنـين بخاطري أن iiأرتوي
لـم يرغب الترحال وجداني iiوما
سـأعود كي أنساب فيك iiكجدولٍ
سأعود غصناً أخضراً حجراً ندى
يـا  لـيـت لو أني أعود iiكذرةٍ
في  شاطئ البحر المسافر iiداخلي
أو قـطرة في الغيم تهطل iiللربى
دون  اكتراث بالعواصف iiوالردى
فـي الليل تثمر شعلة من iiنورها
















مـفـقـودة حـتى تعودي iiعزتي
مـا قـيـمة الأيام يا معشوقتي ii؟
وقـت  الولادة في حماك قصيدتي
لـمـا عـذاب البين داهم iiإخوتي
تروي الثرى ليعيش غصن iiالعودةِ
فـوق  الـذُّرى لا تـنحني iiللشدةِ
رسـم  الأمـانيْ فوق أفق iiالظلمةِ
عـيشاً بحضنك كي تردى iiنشوتي
أحـبـبت بُعدي والأسى وحقيبتي
لأجـوب أيـامـي وأنت iiبرفقتي
يـنـساب في نيسان فوق iiزُهيرةِ
في الأرض تسهم في تراب الضفةِ
لـك يـا فـلسطين الحبيبة iiلهفتي
كـي  يـنبت الشجر الأبي iiبجرأةِ
إن  الـغـصون عنيدة iiكالصخرةِ
يـأتـي  الـنهار مُبشراً iiبالنصرةِ