سيفُ علي

م. محمد خليل

[email protected]

رأيتَ بأنَّ سيفَ عليْ قد امتشقَ

وأَنهُ واقفٌ بالناسْ

يحرِضهمْ  بسيفهِ ذاكْ

وكلُّ رجالِ فتحِهِ واقفونَ هناكْ

والناسُ حولَهُ غيرَ مستمعينْ

هناكَ الناسُ غافيةٌ

وخيلُ الفتحِ واقفةٌ بغيرِ سروجْ

وقد مُلئَتْ من الخيلِ المروجْ

فما زالَ الخطابُ يطولْ

وكلُّ الناسِ شبهَ نيامْ

فهذا اليومُ يومٌ للسلامْ

فَلا تَخطِبْ بهمْ واقرأْ عليهِم سورةَ الأنعامْ

فَهُمْ أمواتُ لا أحياءْ

فَخاطَبَهم..فقالَ

أيا أسرى بغيرِ سجونْ

ولا قيدٍ بأَرْجُلِكُمْ

ولا صوتِ سجانٍ ولا بابٍ حديدْ

لما لا تخرجونْ, أَتُراه أعجبَكم ظلامُ السجنْ

وقيدٌ لا يُرَى  وتَرَوهْ

أفيقوا اليومَ  من ذاكَ السباتِ

وَمِنْ لا سجنَ يحصُرُكمْ

أجيبوا ألانَ ,,,,, هل أحببتموهْ

يا ويحَ كلِ العاشقين ,يا ويحَ كل الواهمين

أسوارُنا بُنيتْ بأيدينا,

وندعو الله رب الكون يهدينا

,,,,,,,,,,,,,,,,,

فلا عتبٌ عليهم ولا لومْ

فقدْ بيعَت ضمائرَهمْ

كما انكشفتْ سرائرَهمْ

فأَرْجِعْهُمْ لِقَبِركَ وأَصحُ أنت اليومْ