مكْرُ النَّصارى واليهود
06آذار2010
شريف قاسم
شريف قاسم
أوَيمكرونَ !! وما عسى أن يصنعوا ؟؟ فـاصـبـرْ على لذعِ الخطوبِ فإنَّما قـدرٌ ... بـه يُـؤذَى الـكرامُ وآخرٌ والَّـلـهُ يـخـفضُ مَن يشاءُ لحكمةٍ مـاكـانَ ظـنًّـا أن ترى في مكرِهم مـابـاتَ سـرًّا مـاتُـكنُّ صدورُهم مـكْرُ النَّصارى واليهودِ : وهاهما ... ورأوا بـه ذُلاًّ لأُمـتِـنـا ، فـهـل والـسَّـادرون يـلـوكُ وهمَ فخارِهم مـاهـزَّهـم مـرأى مصارعَ قومِهم قَـدَرٌ ... وجـلَّ اللهُ فـي تـقـديرِه فــإذا بــه آنَ الأوانُ رأيْـتَـنَـا لابـدَّ مـن فـجـرٍ يـشـعشعُ فتحُه نـحـيـا وغـربـتُـنا يلوبُ نهارُها نـحـيـا وتـحـيا في القلوبِ عقيدةٌ ويـضـمُّـنـا صدرُ الغيوبِ برحمةٍ لـم يـربـح الإيـمـانُ يسقي أضلُعًا هـل يـعـلـمُ الأقـزامُ كـنهَ ثباتِنا أم أنَّـهـم شـربوا المُدافَ من الونى مـاتـت شـهـامتُهم ، وأدبرً عزمُهم أَوَيـعـلـمُ الأقـزامُ كـيـف تهافتوا قـتـلـوا عـلـى وهـمِ التَّقدمِ أُمَّةً تـعـسـوا جـمـيعًا لاأبالهمو ، فلن حـتـى إذا ألـقـى عـصاهُ كبيرُهم وشـمـوا وجـوهَ هـوانِهم من نيلجٍ يــا أُمَّـةً اللهُ يـمـكـرُ دونـهـا عـودي مـكـبِّـرةً إلـيـه وهـلِّلي | ولـهـم إذا غـلـت المراجلِ مصرعُ هـذا الأذى مـنـهـم لـنـا مُتَوقَّعُ يـعـلـو بـه الـمـتـجبِّرُ المتنطِّعُ والَّـلـهُ يـنـصـرُ مَن يشاءُ ويرفعُ نـارًا بـجـمـرِ أُوارِهـا نـتـلوَّعُ فـصـدورُنـا مـن مـكرِهم تتوجَّعُ ... اتَّـحـدا ، وبأسُهُما الشَّديدُ مروِّعُ يـصحو النِّيامُ ؟ وهل يثوبُ المولعُ !! مَـيَـسـانُ غـانـيةٍ ، وزيفٌ يلمعُ أو حـرَّكّ الـوجـدانُ عـينًا تدمعُ !! إنَّـا نـطـيـعُ ، ولا نـزيغُ ونجزعُ تُـطـوَى لـموكبِنا الخطوبُ وتخضعُ ولـصـوتِ تـرديـدِ المؤذِّنِ نخشعُ والـلـيـلُ : لـيـلُ وجومِها يتفجَّعُ وبـهـا ثـمـارُ الصَّبرِ أضحتْ تينعُ مـنـهـا نـفـوسُ شـبابِنا لاتشبعُ ويـقـيـنُـنـا بالله ثـرٌّ مـمـرعُ أم يـدركـون لـمَ الكتائبُ تسرعُ !! قَـدَحًـا بـه أيـدي المذلَّةِ تصفعُ !! فـمتى النفوسُ إلى المهيمن ترجعُ ؟! عـبـثًـا على الأدنى الذي لاينفعُ !! هـي بـالـهـدى الأسمى أعزُّ وأمنعُ يـروا الأمـانَ ، فـبـاطلٌ ماشرَّعوا وقـلاهُ رغـم يـدِ الوشائجِ مَن وَعُوا فـإذا بـه الـلـعـناتُ تترى تطبعُ ويـفـلُّ كـيـدَ عـدوِّهـا إذ يجمعُ فـسـواهُ أُقـسـمُ لايـضـرُّ وينفعُ |