أين العروبة
24كانون12005
د.عثمان قدري مكانسي
أين العروبة
د.عثمان قدري مكانسي
سمع إحدى حرائر فلسطين تستنجد " العرب " في مأساتها مع اليهود ، فقال حزيناً بائساً :
بـل أيّ عُـرْب تـقصِدين أهـمُ الـذيـن تـحـلّقــوا أهـمُ الـذيـن مضََوا إلى الـْ أمْ مَـنْ نـراهـمْ قـابـعـيـ يــتـودّدون إلـى الـعـدوّ * * * بـل أيَّ عُـرْبٍ تـرتـجـين لا تـسـتـجـيري، لا شهـا إن تـجـأري " مـعـتـصما ولـربّــمـا كـان الـجـوا * * * لا تـزدهـي بـحِجاب طُهـ أتـعـلّـمـين صغارَكِ الدّ يـ وتُـلَقّـنـيـنَهُـمُ الـجهــا * * * بـل أيَّ عُـرْبٍ تـقصِدين ؟ إن ال__ـعـروبـة قـد ذَوَتْ عُـدْنـا يـقـاتِـلُ بعـضُنـا عُـدْنـا إلـى درْك الـبهـيـ نـئـِد الـفـضيلَـةََ والهُـدا * * * إن لـم يـكـنْ قـرآنـُنــا إن لـم يـكـنْ إسـلامُُـنـا أغـلـى عـلـينا من ضِيـا إن لـم يـكـنْ إيـمـانـُُنـا فـلـسـوف يـحكُمُنا الصّليـ ولـسـوف نـلـقى الذلّ مِن * * * إن الـحـيـاةَ مـع الـجهـا الـلـهَ ، مـا أحـلـى الحيـا الـلـهَ ، مـا أحـلى المنـو | ؟قـد خِـلـتُ أمـرَك حـول الـرسـول مهاجرينْ؟ قـدسِ الحـبيبـةِ فـاتحيـنْ نَ بِـدورهـمْ مـتخـاذليـنْ؟ تَهـافُـتاً ....مـتـوسّـليـنْ؟ * * * إنـي أراكِ تَجـاهــليــنْ .مـةََ ، لا كـرامـةََ ، لا معينْ هُ " تـسـمعي الصَّمتَ المَهينْ بُ الـسـجنَ للـ" متطاولينْ " * * * رِكِـ خـوفَ قـهرِ المخبرينْ نَ الـقـويـمَ؟! سـتُسْـأليـنْ دَ ؟ تـذَوّقـي مُـرَّ الأنـيـنْ * * * إنّـي إِخـالُـكِ تعـرفـيـنْ خـفـتَـتْ عـلى مرِّ السنينْ بـعـضـاً بلا خُلُـقٍ وديـنْ مـةِ ، لا خـلاقَ ولا يـقـينْ ةَ ، وحـقـدُنـا حقـدٌ دفيـنْ * * * نـبـراسَـنـا في العـالميـنْ أغـلـى مـن الـدّرِّ المصونْ ءِ الـعـيـنِ ، مِـن أمٍّ حنونْ بـالـلـه ربِّ العـالـمـيـنْ .بُ، ونـسـتـقي سُمَّ المنونْ شُـذّاذِهِـمْ .. مـتـخاذلـيـنْ * * * دِ ، ولا حـيـاةَ لِـخائفـيـنْ ةَ مـجـاهـديـنَ ومسلميـنْ نَ إذا قـضَـيْـنـا مؤمنيـنْ | تجهلينْ