عشْ حُرَّا أو مُتْ حُرًّا منتظري سيَّان

عشْ حُرَّا أو مُتْ حُرًّا منتظري سيَّان

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

* توثق هذه القصيدة تاريخ قذف المجاهد الكبير السيد منتظري الزّيدي الصحفي المعروف، صاحب الحذاء المنمّر ب(44)أربعة وأربعين ،وجه الرئيس الأمريكي رقم (45) المدعو  gorgew.bush))جورج دبليو بوش ورقم أبيه (44) الرابع والأربعين ،وقد حضر الرئيس الأمريكي محتل العراق إلى بغداد، يودع بغداد وقد أزف رحيله في العشرين من كانون الثاني عام 2009م،و ليعلن أمام الصحفيين دوره في تحرير  العراق من طغمة صدام ،وبشائر السعادة تغمره ، وقد أدى دوره ، وترك خلفه مليون أرملة عراقية ،وستة ملايين مهجر عراقي ، وآثار اليورانيوم المنضد ما تزال تنثُّ بنسائم بركاته في ثمر النخيل ورمال الصحراء ، ومعاطس الناس، وبينما كان بوش  يفحُّ ببركاته على منصة ،أعدت خصيصا للتلاوة انجازاته  المتفرعنة في العراق ، على يمين السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ، وبعد أن أجمل أهم أعماله ، وحيا الحاضرين بجملة وداعية مضطربة اللفظ والمعنى بلسان أعوج مرتبك، تنبث من فيه رائحة كريهة مشوبة بالخمر المنتشى ،"شغرا جغيلا""خلع الصحفي المجاهد احدي زوجي نعله وقذفها في وجه بوش، فأخطأه ، وأردفه الزوج الثانية فاخطأ وجهه المحمَّر كعرف الديك الحبشي الزاهي قائلا له

 "" Dog bush, Kiss farewell بوش برفشون الصحفي تحت أقدامهم، وهو يصطرخ بينهم ، ولا معين ،فانتظر منتظري فان للخلود في الدارين تمنا غاليا عزيزا .

في ليل الاثنين

وافقَ نصفَ أل"كانون الأول "من عام ِثمانية ٍٍ

بعد الألفينْ

من الميلادْ

على ميعادْ

وفي بغدادْ

*******

عقدَ السَّيدُ "بوشْ"

هو مِن أتباعِكَ "كورشْ"

مؤتمرا صُحُفيا ،أعلنَ نصرا

أنَّ الديمقراطيهْ ،

تعنيه أبا عن جدّْْ

ولها تمنٌ ؛مليونُ عراقي ، إنْ شاءَ اليوم َْ

أو شاء الغدْ

بلْ "بوشٌ" يطأُ الهام َ العربيَّْ ،أو

يعلو الخدّْ

وَرِثَ الحقدََ َعلى الإسلام  أبا ، بلْ من تُلمودِ الحقد

أوْغَل في "الفلوجة "حرقا ، يتحدّى،"نيرونُ "احتدّْ

شهبٌ حْمرٌ، في البصرة ، في النَّجفِ

تشتدّّ

قذفتْها ( B)،ثنتان وخمسون،

ترْعدُها ،إرهابا ، إرعابا ،ب"جُنونْ"

تذرُ الأحياءَ خُواءً ورمادَ مَنونْ

نثرَتْ أمواتا ، بمدينتنا ، "أم ِّالمليون "

*******

يقرأُ "بوشٌ"تقريرَ ضحايا ، فيعلِّقُ "هذا نمطُ الدِّيمقراط "

ويمجُّ على" الغليُون "،من الأفغانِ ،ومن "أفيون "

Yea ,yes ,Let us build Technocrat '

لا أدري، ما هذا الشهرُ؟ آذار هو أم هو قبلَ شُباط ؟

أعلنُ نحنُ المستر "بوش "أنَّا

هُرعْنا نحنُ الأمريكانَ ،حُمُرَ الصُّلبان

حتّى :

نعليَ من شأنكِ يا بغدانْ

نرفعَ بالبطش قوى الطغيان

نرفعَ بالنفط ذُرى الُبنيان

نزرع َ في الصحراء ورود َجنان

نمتصّ َجناكم ، من "الدَّشَران "

ونعشِّشَ في أحشاءِ الزَّيت ك"جرذان"

هذا المفهومُ لدينا ، يدركُه ُالصِّبيان

نحمي "الصهيون "به

نطلقُهُ إنْ شئنا عليكم  ثعبانن

كي  نمنعَ تقنية  ما أمكننا  عن طِهران

إنْ ملكت نوويا ، يا ويلي !  شالَ الميزان

أمَّا إسرائيل فبنتي، نامي بأمان

يحرسُكِ "الكنغرس"لا ،بل

تثليثٌ يقظان

"Bush" و" blaironand "Satan"

***

هذا رأي السَّيد "بوش"

يا منتظرَ الأحرار ب"حُوش"

نضَّد "يورانُمْ"في الصحراء

بلسانٍٍ معوجِّ الضَّاد

"شغرا جغيلا "

Kiss farewell"   ,  Dog bush  "

عقلٌ عربيٌّ حرٌّ يأبى الذُلْ

***

َسلِمتْ  يُمناك ال "ترجمُه ُ"

سلمتْ يُسراك تناوِلهُ

فتلقَّاها "البوش" بكلتا يديه

يذرعُ بهما عن خدَّيه

ف"تلاوص"قردا يتراقصُ، من تسديدِ يديكْ

سَلِمَ الوجهُ المحمَّرُ كعُرفِ الدِّيك

وحنى  رأسا من رجم يديك

فانطعج الجثمانُ على ال"نور" ، يلوذُ به

ولسانُ الحال: "دخلتُ عليك "

***

طأطئ رأسَكَ يا نكفورُْ، ذي بغدادُ رشيد

فالشَّعْبُ شديدْ

فولاذٌ وحديدْ

بالموتِ سعيدْ

فهو شهيدْ

جيلٌ َشرِسٌ، لم تعهدْه ُ، قبلُ، عنيدْ

راجعْ وعدَكَ يا بلفور ،

فالقدس تميدْ

شعبٌ جبَّارٌ في غزَّةَ ،في بغدادْ ،

وفي صيداءَ، وعيتا الشعب،  وهو عتيد

***

ضحَّى "بوشٌ "بالعَلمَ المُتْخَم ِبالنُّجَمِِ الخمسين

فتحمَّل بدلا من (His face) ضَرْبَ النعلينْ

يا منتظري ،

ما هذا الصَّاروخ ُالمتحدِّي رأسَ استعمارْ؟!

ما هذا المقذوفُ القاطعُ آلافَ الأشبارْْ؟!

صفْعَتُه ُ قيل بها  تعدِل ُ عند الأحرارْ

آلافَ صواريخََ،،يُقاذفُها عبْرَ الأقطارْ

فالفكرُ الرافضُ للذلِّ يثورُ ، يَخْمشُ بالأظفارْ

 

عشْ  ُحرًّا يا منتظري، أو مُتْ حرَّا، لو جرًّا، يا زيدي

ذكرُكَ صارْ

مثلا يتحدَّى المظلومُ به ِ

ُطغيانَ الأشرار

أعلمْتَ يا سيِّدُ منتظري،أنَّ سفيرَ "تسيبي "،ب"سويد "أكل الُسطارْ

يَغْبطُِكَ المجدُ العربيُّ الزاهي ،

 

منكَ يَغارْ

وزها "الفاروقُ " بفعلتكْمْ،

قبَّل مَيْتا هامتَََكمْ

و"المنصورُ "يتوِّجُكمُْ،

إكليلَ الغار

يا خيرَ بقيةِ ِمن ظُلموا

في كلِّ الأقطار

وعبر الأدهارْ

نَحسبُها طاقةَ نَصْرٍ،بل أجرا

سألاها لك،

مٍن ربِّ العزَّةِ

مَنْ  كانا  في الغارْ