قصص في دقائق

 

قصص في دقائق

انتصار عابد بكري

استراحة

بودي ان أعتزل الحياة يوما في استراحة لا تفكير فيها ولا عمل...ان تتعلق الشمس في فجرها وكأن لم يكن ليل قد سبق ولا نهار بعده أتى.

بلاء

احبها بجنون حتى كاد يكون خيالها  أحبته بلهفة حتى كادت تكون خياله فاختنق الحب وحرقهما الاثنين ...

في المسرح

تدورت طحلبةٌ أخذها الصرصار ولعب بها الكرة ،جاءت أقدام وداست ارض الملعب.

اجتهاد

لا حاجة لأن يكثف عمله . ففي النهاية المعاش لن يتغير وملامح وجهه المتعب لن يغيره المعاش.

ضعف

فتل مكانه لف ولف حتى داخ ،فما تعرفه هي لن يعرفه هو حتى لو عاش من الدهر عمرين.

جلس عند قبرها وسألها كيف كنت تصنعين هذا...