قصة قاطع طريق

أبو الشمقمق

قصة قصيرة أغرب من الخيال ..!!

اسمع هذه القصة ياعربي وستفهم لماذا ثار الشعب السوري على النصيري ...!

هل تعلم من هو محمد علي دوبا ...؟ إنه ابن المجرم المتقاعد علي دوبا الذي سنتكلم عنه لاحقاً ببعض التفصيل . وهو مختل العقل شأنه شأن أولاد أنيسة ، لم يحجره أبوه في مصح عقلي بل أطلقة على الشعب السوري ، كان نصيرياً حقيراً يقلد المقبور باسل ابن أنيسة بخطف بنات المدارس والجامعات ثم يقود أحدث السيارات بسرعة جنونية على أوتوستراد المزة الساعة الثالثة ليلاً بهدف إذلال الشعب وإزعاجه...كما كان يرى بنفسه ويسمع من أبيه ، كيف أولاد وأحفاد القائد الخالد المناضل الرمز يسرقون وينهبون الشعب السوري دون حساب ولاعقاب ...فلم لايفعل ذلك وهو ابن علي دوبا حامي حمى الطائفة ...؟؟

كان يتردد إلى لبنان وخاصة بعد الاحتلال العلوي لهذا البلد بعدة سيارات للمخابرات فيها حراسة ومرافقة ، فيصول ويجول وينفق الملايين على المخدرات والدعارة ، ولما لم تكن تكفيه ، يتنقل مع عناصره على مفارق أوتوستراد دمشق – بيروت ويوقف السيارت العابرة للتشليح والسرقة العلنية .

كان هذا المجرم النصيري قاطع طريق بكل ماتحمله هذا الكلمة من معنى ، وشاء القدر أن يوقعه في شر إعماله .

كان يكمن مع عصابته المسلحة على طريق دمشق – بيروت على منعطف بلدة الديماس الشهير عندما أشار لسيارة مرسيدس سوداء فارهة 650 س عابرة بالوقوف شاهراً سلاحه وهو يحدث نفسه بالغنيمة الدسمة . توقفتْ السيارة القادمة من لبنان فأمر الركاب بالترجل ...لم يسأل عن أسماء الركاب ولم ينظر إليهم بل أعجبته السيارة فدخل إليها وجلس وراء المقود وانطق فيها إلى دمشق ولحق به عناصره تاركاً من كان في السيارة وسائقه على قارعة الطريق ...!

بعد ساعات اتصل حافظ أسد بعلي دوبا وقال له :

- هل تعلم ماذا فعل ابنك اليوم على طريق بيروت ؟

- نعم يا سيدي ، وقد عاقبته وهو في السجن الآن وقد أمرتهم بالبحث عن صاحب السيارة لإعادته إليه والإعتذار منه ..!!

- هل أخبرك من كان في السيارة التي سرقها ؟

- لا . لأنه لايعرف .

- رجع من كان فيها إلى مكتبه في قصري راكباً شاحنة زيل عسكرية ...!!

- لم أفهم يا سيدي .

- كان فيها الجنرال الروسي ألكسندر مستشاري العسكري ....!!