الشمّاعة والبُعبُع : لكلّ منهما وظيفته !

الشمّاعة : هي المشجَب ، الذي تُعلّق عليه الملابس .. وغيرها ! 

البُعبُع : هو العدوّ المجهول ( الشبَح ) الذي يُخوّف به الأطفال ، وغيرهم ! 

ولكلّ من الشمّاعة والبُعبُع ، اليوم ، استعمالات كثيرة ؛ فقد صار كلّ منهما رمزاً ! 

صارت الشمّاعة رمزاً ، لتعليق أخطاء الآخرين عليها !  

أمثلة عن الشمّاعة ! 

السياسي العاجز: يعلّق إخفاقه ، في عمله ، على الآخرين ، مثل : الاستعمار.. والقوى المعارضة له ، في الداخل ! ومن الشمّاعات ، التي يُكثر الساسة في بلادنا ، استعمالها : أمريكا .. إسرائيل .. إيران ..!  

مَن يُخفق في الفوز، في الانتخابات البرلمانية ، وغيرها .. يُلقي إخفاقه ، على شمّاعة ما ، قد تكون داخل بلاده ، أو خارجها ! 

التاجر: الذي يجازف ، في إبرام صفقة تجارية ، دون أن يحسب جدواها ، ويخسر فيها .. يلقى اللوم ، على جهة ما ، يَعدّها السبب الأوّل ، في خسارته !  

أمثلة عن البعبع : 

العدوّ الخارجي : بصيغة المجهول ، دون تحديد ، لدى كثير من الحكّام المستبدّين، الذين يرفضون ، أن يُسألوا عن العدوّ الخارجي .. وعن ماهيّته !  

أمريكا : لدى بعض الحكّام  .. إسرائيل : لدى بعض الحكّام .. إيران : لدى بعض الحكّام .. الإرهاب ، بعمومه : لدى بعض الحكّام   .. الإرهاب المسمّى بفئاته ، مثل: داعش وغيرها ، لدى بعض الحكّام ..! 

وسوم: العدد 901