أحداث الأمة حدثت دونما رادع يردع اوقانون يمنع

أحداث الأمة

حدثت دونما رادع يردع اوقانون يمنع

عبد الله عبد العزيز السبيعي

ان الاحتلال  البغيض والانتهاكات القانوبية والدينية والاجتماعية وغيرها في كثير من بلادنا الاسلامية والعربية من قبل أعداء الملة والدين عليهم من الله ما يستحقون كثيرة هي , لكنها حدثت دونما رادع يردع اوقانون يمنع . ان هذاالتغلغل الصهيو امريكي في بلادنا الغلية المحتلة  ولاشك يريد ان يصل الى بقاع أخرى كماهي المخططات المرسومة – لا أعانهم الله – حيث يعملون من أجل تحقيق حلمهم المنشود- من النيل الى الفرات- لذلك نرى هذا متمثلافي التسلل والوجود اليهودي في العراق- بلاد الرافدين- كوجود بعض من اليهود في عدد من مناطق العراق لاتمام صفقاتهم ومهماتهم المختلفة لانجاز مايصبون اليه , وقد قال وزيرالدفاع الصهيوني السابق(موشي دايان) عام 1967م: (لقداستولينا على اورشليم ونحن في طريقنا الى يثرب وبابل) ,فماذانحن فاعلون نحن المسلمون ؟ ا ن ما  حدث ويحدث في العراق وفلسطين وغيرها هوتآمر (صهيومريكي) لأن الاهداف والمعتقدات واحدة وتصب في قالب واحد, بحسب ما ترسمه لهم سياستهم وكتبهم المقدسة المحرفة التي يتفقون عليها لأنها تحمل معتقدا يجمع بينهم في بوتقة واحدة .. , فالعلاقة العقدية والتوسعية بين الكيانين الامريكي والصهيوني واضحة للعيان وضوح الشمس في رابعة النهار . يتجلى ذلك من خلال الدعم والتأييد والمناصرة بين كليهما.. خاصة اذا كان المستهدف هوالاسلام واهله . بل ان القوانين والقرارات الأممية والعالمية تُجير لصالحهما دون الاكتراث والاعتبار للأمة المغلوب على أمرها .. لذلك تُنتهك الحقوق والمواثيق والاعراف وتُنقض العهود من الامريكان وغيرهم في العراق ومن  بني يهودلأنهم يتصفون بصفة الغدر والخيانة , فهم شعب الله المختار كما يعتقدون , و يرون انه ليس لغيرهم الحق في العيش والحياة . الم تر أنهم كانوا وما زالوايُخططون ويعقدون مؤتمراتهم منذ سنين طويلة لتدمير العالم والقضاء على غيراليهود؟ , ولقد تآمروا على كل من يقف ضدهم او يحول دون تحقيق مايسعون اليه, فهم اشد عداوة للذين آمنوا كما بين ذلك الله تعالى في كتابه الكريم , وهؤلاء اليهود ومن شابههم يريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم , فقد قا ل الله تعالى يُريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون ) . لقد كان أ ولئك القوم يتشدقون ويتبجحون بشرعيتهم الظالمة , وهاهم اليوم يحصدون مر ما زرعوه , فهم الذين  يريدون أن يُسيروا العالم وفق مصالحهم وأهدافهم وخططهم – لا أعانهم الله – مهما كان الضرر بالغا على غيرهم من الدول الأخرى التي لا تسير في ركابهم وفي فلكهم المظلم , فالأولى عندهم هي مصالحهم حتى وان خالفت تلك القوانين والقرارات التي كانوا يسيرون في طريقها . أما اذاكانت القرارات الدولية موجهة الى دول أخرى خاصة الدول العربية والاسلامية وضد المسلمين وبلادهم وحقوقهم ومصالحهم , فانه يجب على هذه الدول أن تخضع وتنصاع لهذه القرارات من قبل تلك الهيئات والمنظمات مهما كانت جائرة وظالمة !!!! الا أن هذاالدين لا محالة حليفه النصر من عند الله تبارك وتعالى كما وعد بذلك عزوجل في كتابه الكريم ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم )  , وليعلم ا لمتعالي وصاحب الزهو البراق و الخادع بأن كل قوة غير قوة الله سبحانه مصيرها الى الضعف والهوان والزوا ل أمام الله القوي العزيز الجبار الذي يملك كل القوة والسيطرة والجبروت والغلبة سبحانه وتعالى  . عودوا الى الله والى دينه القويم تعد لكم قوتكم ومكانتكم ومهابتكم بحق بين الأمم الأخرى  . لهذا فان مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عا قل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله واخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم هذاالعدو أشد تنكيل في كثير من بلاد المسلمين, فمن لجراحات اخواننا في كل مكان ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم مامن امريء مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته ومامن امريء مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته ) رواه أبوداود ...