برقيات وتغطيات 989

أدباء الشام

الماجستير ليوسف متقيان نيا

في ترجمة (عام النّمل) إلى الفارسيّة

لسناء الشّعلان (بنت نعيمة)

fgfghcfgf9891.jpg

جامعة شهيد تشمران/ أهواز/ إيران: نال الباحث الإيرانيّ (يوسف متقيان نيا) درجة الماجستير في الأدب العربيّ عن ترجمته للمجموعة القصصيّة (عام النّمل) للأديبة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) إلى اللّغة الفارسيّة تحت عنوان "ترجمة المجموعة القصصيّة عام النّمل لسناء الشعلان إلى اللّغة الفارسيّة: ترجمۀ مجموعۀ داستانی «عام النمل» اثر سناء شعلان، وذلك في قسم الأدب العربيّ، كليّة أصول الدّين والدّراسات الإنسانيّة، جامعة شهيد تشمران، أهواز، إيران.

   أشرف الدّكتور غلامرضا کریمی فرد على الباحث في رسالته هذه بوصفه مشرفاً أوّلاً عليه، في حين أنّ د. نعيم عموري رئيس قسم الأدب العربيّ هو أستاذ مستشار في الإشراف على هذه الرّسالة، كما تكوّنت لجنة المناقشة من كلّ: د. خيريّة عجرش/ نائب مدير التّعليم والدّراسات العليّا في كليّة أصول الدّين والدّراسات الإنسانيّة جامعة شهيد تشمران، ود. عباس يداللهى فارسانيّ، ود. ولي بهاروند، ود. مجيد طاووسي ممثّل الدّراسات العليا في جامعة شهيد تشمران.

ذكر الباحث (يوسف متقيان نيا) أنّه قد قام بهذه التّرجمة المضنية لأنّه من عشّاق أدب الأديبة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وهي مَنْ شجّعته على ذلك بتواصلها الدّاعم والمساعد والمحبّ، كما أنّه أراد أن يقدّم أدبها للمشهد الثّقافيّ والإبداعيّ والأكاديميّ الفارسيّ عبر هذه التّرجمة من العربيّة إلى الفارسيّة، ليسهم مساهمة فاعلة في ذلك إلى جانب الكثير من مساهمات الباحثين والمترجمين الذي قاموا بترجمة الكثير من أدب د. سناء الشّعلان إلى اللّغة الفارسيّة بوصفها اسماً إبداعيّاً عربيّاً معاصراً لها بصمته الخاصّة ومدرسته المتميّزة التي تجذب الباحثين والمترجمين والأكاديميين من شتّى أصقاع الدّنيا.

الجدير بالذّكر أنّ مجموعة (عام النّمل) في طبعتها الأولى العربيّة قد صدرتْ في عام 2014 عن مكتبة سلمى الثّقافيّة للنّشر في مدينة تطوان المغربيّة التي يرأس إدارتها الأديب عبد الهادي بن يسف، وهي تقع في 130 صفحة من القطع الصّغير، ولوحة الغلاف هي للفنان المغربيّ الشّهير عبد النّور القشتول، وهي تتكوّن من 8 قصص قصيرة تقوم على التّجريب والخلط بين تثيمات التّهشيم والسّرد المتداخل والمتوالد واحتضان القصّة القصيرة الطّويلة لعدد كبير من القصص القصيرة جدّاً المتوالدة عنها، وذلك في مغامرة تجريب تعمل على تقديم القصّة القصيرة في حالة من التحفّز والمرونة والذّكاء والاتّساع الذي يسمح لها بأن تكون ناقلاً أميناً للمشهد الإنسانيّ بكلّ ما فيه من تناقضات وأزمات وإكراهات وأسئلة كبرى ولهاث وتدافع ومعاناة وأحلام، وقادرة في الوقت نفسه على انتقاده وتقويض دعائم فساده.

   هذه المجموعة القصصيّة كانتْ قد فازت بالجائزة الأولى في عام 2008 في المسابقة "ملامح الثّقافيّة" التي أجرتها مكتبة سلمى المغربيّة بتنسيق مع جريدة ملامح الثّقافية في حقل المجموعة القصصيّة في دورة العام 2008


الماجستير لآمنة لامي عبّاس

في روايات سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في إيران

fgfghcfgf9892.jpg

أهواز/ إيران: ناقشت الباحثة آمنة لامي عبّاس رسالتها الماجستير بعنوان "سيميائيّة العنوان في روايات سناء كامل الشّعلان" في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في كليّة الإلهيّات والمعارف الإسلاميّة في جامعة شهيد تشمران أهواز إيران استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في فرع اللّغة العربيّة.

وقد أشرف الدّكتور عبّاس يد اللهي فارسانيّ على الباحثة في رسالتها هذه بوصفه مشرفاً أوّلاً عليها، وأشرف عليها د. محمود آبدانان مهدیزاده مشرفاً ثانياً، في حين تكوّنت لجنة المناقشة من كلّ: د. جواد سعدون زاده، ود.خيريّة عجرش.

تكوّنت الرّسالة من أربعة فصول ومقدّمة ونتائج بحث؛ وقد احتوى الفصل الأوّل على كليّات البحث، وبيان المسألة وخلفيّة البحث ونموذج تحليليّ وضرورة البحث وأهداف البحث ومنهج البحث وأهمّ المفاهيم والمصطلحات حول السّيميائيّة والعنوان والسّيميائيّة لغة واصطلاحاً والعنوان لغة واصطلاحاً، في حين أنّ الفصل الثّاني قد تناول حياة سناء الشّعلان ورؤيتها النّقديّة، أمّا الفصل الثّالث فقد انعقد تحت تناول موضوع العنوان في الأدب العربيّ والغربيّ، في حين احتوى الفصل الرّابع على سيمائيّة العنوان في روايات سناء الشّعلان عبر دراسة المستوى المعجميّ والمستوى الصّوتيّ والمستوى التّركيبيّ والمستوى الدّلاليّ. وختمت الباحثة رسالتها بنتائج البحث التي توصّلت إليها وصولاً إلى قائمة المصادر والمراجع.

وجدير بالذّكر أنّ الباحثة آمنة لامي عبّاس قد خلصتْ في رسالتها هذه إلى جملة من النّتائج منها:

1ـــ إنّ العنوان له أهميّة كبيرة ووظيفة هامّة في البنية الدّلاليّة للنّصّ سواء ما يتعلق بالنّصّ الشّعريّ أم بالنّصّ الرّوائيّ. وبعبارة أخرى، العنوان هو النّصّ المضغوط الذي يعبر عن النّصّ الواسع.

2ـــ إنّ عناوين روايات وسناء شعلان ترتبط ارتباطاً عميقاً بالنّصّ الرّوائيّ ممّا يمكن لنا نعتبر العنوان والنّصّ جزءاً لا يتجزأ على الإطلاق.

3ـــ إنّ سناء شعلان قد راعت قواعد اللّفظ والمعنى في اختيار عناوين روايتها وقصصها بالطّبع. عليه، فإننا نقدر التأمل في هذه الرّوايات ودراستها حسب علم الدّلالة وسيميائيّة العنوان.

4ــ إنّ المستويات الدّلاليّة لدراسة العنوان متجلّية في عناوين هذه الرّواية المعاصرة ففي المستوى اختارت تعابير وعناوين تعكس لنا مدلولات متنوعة من النّاحية المعجميّة، وفي المستوى الصّوتيّ اختارت الرّاوية حروفاً تدلّ في غالبيتها على المضامين الخياليّة والواقعيّة، وفي المستوى التّركيبيّ أو النّحويّ اختارت تراكيب قد تكون فيها المسند والمسند إليه معاً، وقد يكون المسند أو المسند إليه محذوفاً، وهذا تمّ فعله حتى يندفع القارئ أو المتلقّي إلى قراءة النّصّ الرئيس وصلب الرّواية ويدرك الحقيقة المنشودة. لكنّها في المستوى الدّلاليّ استطاعتْ، بمهارة فائقة، ربط العنوان بالنّصّ بحيث يدرك القارئ أن النّصّ والعنوان بمثابة شيء واحد.

روابط الكترونيّة مرافقة للخبر:

https://youtu.be/DceG9mbX990

https://youtu.be/D-N8O_W1r8w