رسالة رقيقة لكل الأطباء

أدباء الشام

قال الإمام القدوة الشافعي رحمه الله " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب،" .

إن اعتقدت أن الطب مضيعة لسنوات العمر، فاقرأ التالى

لتعلم أنك في نعم عظيمة لو استحضرت النية وجددتها باستمرار:

* عندما استيقظت صباحاً وتوجهت إلى المستشفى لتبدأ يوم عمل جديد هل تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم :"أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أَنْفَعُهُمْ لِلّنَاسِ وَأَحَبُّ الأعْمَالِ إِلَى الله سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَة ..." ؟

* عندما قمت بالمرور على المرضى هل تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ , لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ " قيل : يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : "جناها" يعني ثمارها . وايضا الحديث " سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً -أي صباحاً - إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً , إِلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ , وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ"

* عندما قابلت المريض فابتسمت في وجهه هل تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : “وتبسمك في وجه أخيك صدقة ” ؟

* عندما خففت عن مريض ألماً أو عالجته بقدرة الله من مرض فهل استحضرت قوله صلى الله عليه وسلم : “من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ” ؟

* عندما سعيت مع مريض في حاجته فدللته على مكان ( CT مثلا ) أو قضيت له أمراً ( تقرير طبي) هل تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : “ من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ” وقوله صلى الله عليه وسلم " وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ المُسْلِمِ فِى حَاجَةٍ حَتَّى تَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الأقْدَامُ ..." ؟

* عندما بت في الإقامة لوحدك وتركت البيت والأهل ، هل استشعرت قوله صلى الله عليه وسلم : “ رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ” ؟

* عندما حضرت محاضرة أو توجهت للمستشفى بنية التعلم هل تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : “ من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " ؟

  • • لذا لا تيأسوا اذا ضاقت بكم الدنيا وساءت الظروف :) واشكروا الله دائما أن وفقكم لهذه المهن الإنسانية الشريفة، 

واقصدوا بها وجه الله .. ولاتنتظروا  التقدير من احد فأجر الأطباء على الله ولا يقدرهم إلا الله..