مركز العودة يخاطب مجلس حقوق الإنسان حول انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى

مركز العودة الفلسطيني

لندن، جنيف

دعا مركز العودة الفلسطيني في لندن، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى التنديد العلني بانتهاكات إسرائيل المستمرة وإلزامها بوقفها في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة.

جاء ذلك في مداخلة شفهية ألقاها مركز العودة خلال جلسة حوار مع لجنة التحقيق المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت البند الثاني من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الاعتيادية الـ 50 في جنيف.

وأبلغ مركز العودة لجنة التحقيق الأممية عن جملة من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفائت.

وأشار إلى أنه طوال ذلك الشهر، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد بانتظام وهاجمت المصلين الفلسطينيين في باحاته، وأصابت أكثر من 300 منهم واعتقلت العشرات، وشهد تاريخ 29 أبريل الذي وافق الجمعة الأخيرة من رمضان أعنف الاقتحامات.

وبين مركز العودة أن قوات الاحتلال حطمت يومها بعض زجاج المسجد الأقصى المبارك، وقامت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المصلين في داخل المسجد.

واعتبر مركز العودة أن الهجمات المتكررة على أماكن العبادة الفلسطينية، جرائم حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف أن قيام قوات الاحتلال بتقييد الوصول، ومهاجمة المصلين لحماية المستوطنين الإسرائيليين أثناء اقتحامهم لباحات الأقصى، كلها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص المادة 18 من إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي تحدد الحرية الدينية الفطرية لكل إنسان.

وخلال مداخلته، دعا مركز العودة حكومات العالم ومؤسسات حقوق الإنسان الرائدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه إسرائيل، من أجل حماية جميع دور العبادة في القدس وإفساح المجال للمصلين الفلسطينيين للسماح بممارسة شعائرهم الدينية بحرية.