حسرات يا حلب...

منصور الخليدي

أعرابنا اليومَ ما هبوا وما وثبوا  للشرقِ خزيٌ وعارٌ كلما غربوا

ماذا يفيدُ نداءُ الصُمِ في بلدٍ  صارت لأهوائها والزيفِ تنتسبُ

ضُمي جراحكَ واشكيها لبارئها فليس منا الذي للذودِ ينتدبُ

عذراً فإنّ غثاءَ السيلِ موطننا  ونحنُ في غفلةٍ نغلو ونحتربُ

عذراً فإنّ نزيفَ الحالِ أتعبنا عذراً عليكِ سلامُ اللهِ يا حلبُ