بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

فقد كان بودي أن يكتب هذه المقدمة أخي وصديقي الأستاذ محمد حسن بريغش "رحمه الله" والد مؤلف القصص الثلاثة المحزنة. لأنه كان أديباً مطبوعا، ومن مؤسسي رابطة الأدب الإسلامي العالمية، إلا أن قضاء الله هو الغالب في حياة الإنسان القصيرة على هذه البسيطة.

واستحييت من ابن أخي الودود العزيز أن أردّه، وأعترف أنني لست من الأدباء وإن كنت أحب الأدب وأهله، واهتمامي مصبوب على الدراسات النفسية والتربوية والعقلية.

والواقع أني تفاجئت من القصص المحزنة الثلاث ومن المؤلف أيضا، والذي ينقلنا إلى عاطفة الحزن العميقة في النفس الإنسانية، وإلى خلجات القلوب المكلومة، وصورها المتعددة، وكيف يخلط الحزن بالفرح والفرح بالحزن، ويشخص ذلك أمامك كأنها كائن حي يتحرك في جميع الاتجاهات في وقت واحد، ثم يصور الصراع في النفس بين العواطف المتضاربة، ويخرج منها سالماً بالإيمان العميق بالله تعالى.

في القصة الأولى ــ ساعة من الزمن

ذكريات وصور متلاحقة خلال ساعة من الزمن تمر في ذهن أبي عمار، سافر خلالها من الماضي، إلى المستقبل. ماضٍ يملأه الأمل والصبر، إلى حاضر مؤلم. إلى أحلام في المستقبل.

في هذه الساعة من الزمن ثقلت بآلام الماضي ومرارة الحاضر وأحلام المستقبل.

في القصة الثانية ــ أحلام

صوّر المؤلف فتاة جميلة رقيقة، حدث لها ــ قدراً ــ تجربة شعورية عاطفية، أحبت "خالداً" صديق أخيها الوفي، إلا أنها تزوجت "خالداً" أخر ــ جارها ــ وكل ظنها أنه الحبيب الأول، ومن خلال الصور المتلاحقة في القصة. يصور المؤلف العواطف الجياشة، والأحزان المتلاحقة، وخلجات القلوب الخافقة، لتنتهي القصة بوفاة حبيبها الأول بحادث سيارة، نتيجة لما أصابه من قلق وتوتر نفسي وحزن لفراقه من يحب.

أما القصة الثالثة ــ حالة وفاة

قصة يملأها الحزن في كل كلمة من كلماتها. وأظن أنها تحكي وفاة أخي المؤلف في حادث سيارة. وتتضمن تحليلاً دقيقاً عميقاً لمعاني عاطفة الحزن التي ملأت قلوب عائلته كلها، الأب والأم والأخوات والإخوة. ونظراً للحزن العميق في قلبه، أخذ يهتم بالتفصيلات الدقيقة لحادث السيارة الذي أودى بحياة أخيه، والجنازة وعملية الدفن، وحتى أخر لحظة من وجود أخيه على سطح الأرض. صور عاطفية صادقة بكل معنى الكلمة، وما تركته وفاة أخيه الأصغر من أثر عميق في قلوب الأبوين والإخوة والأخوات.

والمؤلف ــ حفظه الله ــ ينطلق في مضامين قصصه الثلاث من التصور الإسلامي السليم للكون والإنسان والحياة. لذلك هو من خلال عرض الصور المحزنة الثلاثة يؤوب إلى الله، وإلى إيمانه العميق به. فتراه يردد دائما، الأمر بيد الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، بسم الله، ما شاء الله، بارك الله بك يا ولدي، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ونعم بالله، توكلت على الله، الحمد لله.

والمؤلف يغور في أعماق النفس الإنسانية. فيصوّر خلجات القلب، والصراع بين الإيمان وعاطفة الحب. وإن كان لا تناقض بينهما، إلا أن النفوس البريئة تتحسس من ذلك. ومن كلماته "بدت الأمور لأول وهلة أنها عاصفة في ذهن أحلام، بدأت تحدّث نفسها بشيء من الذهول، ما هذا الذي حدث لي؟". ومن عبارات المؤلف الحنونة والعاطفة الأبوية الصادقة الممزوجة بتوترات النفس "ثم أنتقل بخيالي ليبدأ فيها الحوار مع النفس في المستقبل البعيد المجهول" وَ "تطرق القلب بمطارق من الألم" وَ "لا بأس يا قرة العين والفؤاد"، عبارات كثيرة تملأ كلمات هذه القصص الثلاث.

وختاماً، فكما أن هذه القصص الثلاثة أحزنتني، وأجرت الدموع من عيني، فإنها أيضاً أفرحتني بولادة قصّاص يعبر بعمق عن النفس الإنسانية المؤمنة، بارك الله فيه.

د. فهمي النجار

clip_image002_1d0be.jpg

عدنان قصير

clip_image004_f6d70.jpg

 استقبلت الأديبة د.سناء الشعلان العام الجديد 2016 بإصدار مجموعتها القصصيّة الصّادرة بالإنجليزية بعنوان " The Convoy of Thirst"،وكانت المجموعة قد صدرت مسبقاً باللغة العربيّة تحت عنوان " قافلة العطش" في عام 2006،كما صدرت باللغة البلغارية تحت عنوان Керванът на" "жаждата" في عام 2013.

 وقد قام بترجمة القصص إلى الإنجليزية الأديب الاسترالي من أصول لبنانية عدنان قصير الذي أشار إلى فخره بشراكته للأديبة الشعلان في نقل هذه المجموعة إلى الإنجليزية مشيراً إلى أنّه قد اختار هذا العمل من أعمال الشّعلان ليترجمه إلى الإنجليزيّة لأنّه رأى أنّه مشحون بثيمات إنسانيّة ونماذج بشرية يجدر أن تقدّم للأخر بكلّ ما في ذلك من موروث إنسانيّ يتوافر على تاريخ عشقي عملاق عند العرب،فالحبّ هو ديوانهم الإنساني الأعظم،كما أشار إلى أنّ هذه القصص جذبته لما فيها من تجربة إنسانيّة تنتصر للمحبّة على أشكال الكره والبغضاء والقطيعة،فهذه المجموعة في رأيه هي رسالة حبّ إنسانيّة موجّه لكلّ البشريّة،ومن المهم أن تقدّم للأخر عبر ترجمتها إلى أكثر من لغة لتكون شكلاً من أشكال الرّد الراقي على الحرب الإعلاميّة الشنيعة التي تُشن في الوقت الحالي ضدّ الإسلام والعروبة لتشويههما،وحرمانهما من تاريخهما الحضاريّ حيث الإنسانيّة والإنجاز والمحبة والإخاء وتقبّل الآخر.

 وقد أنهى عدنان قصير كلامه عن المجموعة بقوله :" إنّها مجموعة تنتصر للحبّ والخير والجمال،ولذلك صممت أن أنقلها إلى قرّاء العالم ولا سيما إلى الشّعب الاسترالي الذي أحبّه،ويسعدني أن أهديه هذا الجمال والدفء الموجود في هذه المجموعة القصصيّة الراقية الجميلة التي بذلت الكثير من الجهد والوقت كي أترجمها إلى الإنجليزية لا سيما أنّ ترجمتها ليست بالأمر السّهل نظراً لجزالة لغة الشّعلان وصعوبة الارتقاء إليها،ونقلها إلى الانجليزية دون الانتقاص من جمالها وقوتها وسحرها".

 والمجموعة صادرة في العاصمة الأردنية عمان عن دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع،وهي تقع في 177 صفحة من القطع المتوسطّ،وتتكوّن من 16 قصة قصيرة،وهي ،وهي تعرض بجرأة تنميطات مختلفة للحبّ وأشكال متعدّدة للحالة الشّعوريّة والسّلوكيّة المرافقة له، وتتجلّى هذه التنميطات في ثنائيات جدلية : كالوصل والحرمان، واللقاء والفراق، والتقارب والتباعد ،و الرضا والغضب، الحزن والسعادة، ويستولي في هذه المجموعات على حيز كبير من المفارقات والتجاوزات الواقعية.

فقصص المجموعة تدين بالكثير لاستيلاد مفردات التراث والفنتازيا والخرافات والأساطير. فنجد تراث الوأد حاضرًا في القصة، كذلك خرافات الكنوز الموقوفة لرصد خرافي، وفنتازيا مشاركة الجمادات في الأحداث ، فنجد القراءة واللعبة البلاستيكية والأرواح الراحلة عن أجساد أصحابها والقطط البيتية الأليفة والجنّيات تعشق،وتكون لها تجربتها الخاصة مع الحبّ ، الذي يقدّم في هذه المجموعة على أنّه بديلٌ موضوعي للسعادة والهناء والسلام.

والقصص تجنح إلى طرح الحزن والفراق والهزيمة والفشل قرينًا شبه دائم للحبّ ، وكأنّه تجسيد للواقع الحياتي المهزوم والمسحوق الذي يعيشه أبطال القصص ، وتبقى القصص مفتوحة على التأويل والتجير والتفسير،فهل الحبّ هو علاقة خاصة لها محدّداتها الخاصة ؟ أم هو صورة اجتماعية من صور المجتمع بكلّ ما في مشهده الإنساني من أحلام وأماني وتناقضات وأحزان وانكسارات ؟أم هو بحث عن صيغة جديدة للبحث عن الفردوس المفقود في هذه الحياة ؟

 من أجواء المجموعة القصصيّة : The Rain Forecaster : "He closes his eyes, sharpens his senses and puts his index finger in his mouth till it gets wet with his saliva then raises it in the air so can sense the direction of the wind. He looks at the western horizon then he says that the rain will fall in one hour, in one day or in a month. His predictions come true and the rain falls at the time predicted. Sometimes he shakes his head in a quiet showy gesture and says with indifference: “no rain for the present”, and leaves without waiting for a grant or a gift.

 He knows that no farmer is going to give him a present after he tells him that there will be no rain in the near future. He actually doesn’t worry about presents from the farmers which are no more than few eggs or a box of fruits and vegetables or a few pennies which they save cautiously and carefully.

 At the same time he doesn’t care about presents given to him by friends, acquaintances or relatives as they don’t have much value. The presents are not usually an appreciation and celebration of his exceptional talent rather an expression of joy when the rain falls or an expression of gloom when there is no rain. Rain is not a matter of interest for city dwellers, the only interest of rain for them is what to wear in the morning or how to organize invitations or weekend trips.

 The admiration of the audience or the praise he receives from beautiful women for his talent and his accurate rain forecast is enough for him."

مقارنة وشهادة تاريخية للمدينة بين الاحتلال وقبله

جدة ـ 6 يناير 2016

صدر عن مركز التاريخ والثقافة والفنون الإسلامي، إرسيكا، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، كتاب (القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر)، في نسخة فريدة تضم في الأولى مائتي صورة، والثانية والتي تعد الأكبر في نسخ محدودة، 500 صورة لمدينة القدس الشريف في حقبتين مختلفتين، ترجع الأولى إلى القرن الثامن عشر، والثانية لصور مطابقة للمكان، التقطت في السنوات الأخيرة، وذلك لتبيان الفارق الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة، والتغييرات الجذرية التي طالت الأماكن المقدسة، ونمط العيش، والوجود الديموغرافي العربي والإسلامي في القدس المحتلة.

وبحسب الدكتور خالد إرن، مدير مركز إرسيكا، فإن المركز عمل على تجميع صور من أرشيف السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، في قصر يلدز، مقر المركز في إسطنبول، والتي تصل إلى 38 ألف صورة، فيما التقط المصور خالد زغاري الصور المناظرة في الفترة الحديثة. 

وأضاف إرن بأن المركز ومن خلال تجميع هذه الصور في متن كتاب واحد، يهدف إلى تمكين المطلع من المقارنة بين صور القدس التاريخية وصور العهد الحاضر حيث يتعرض المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف إلى اعتداءات من قبل قوة الاحتلال الإسرائيلية، مشيرا إلى أهمية أن يكون الكتاب وثيقة، وشاهدا تاريخيا على البعد الذي بلغته تلك الاعتداءات على التراث الثقافي الإسلامي.

وأوضح إرن بأن الكتاب، يرمي في أهدافه كذلك إلى تعريف الأجيال الجديدة من الشباب بما تتعرض له القدس من تخريب، فضلا عن حصر أعمال الهدم التي وقعت في وثيقة تاريخية جامعة. وشدد على أن هذا العمل لا يعد موجها للمؤرخين فحسب، بل إلى المعماريين ومؤرخي الفنون المعنيين بالقدس الشريف أيضا.

وأكد إرن بأن الكتاب يحاول في الوقت ذاته تسليط الضوء على فترة التعايش التي شهدتها القدس بين أتباع الديانات السماوية الثلاث خلال حقبة الحكم العثماني، في مقارنة مع القيود التي تفرضها إسرائيل على المسلمين والمسيحيين على حد سواء في القدس الشريف.

واستعرض الكتاب في أبرز صوره، لقطة تاريخية لأحد أبناء عائلة نسيبة وأخرى معاصرة لأحد أحفاده وهما يفتحان باب كنيسة القيامة في القدس المحتلة، بعد أن سلمت الطوائف المسيحية مفتاح الكنيسة لعائلتين مسلمتين: (نسيبة وجودة) لتولي مهمة فتح بابها وإغلاقه، كحل توافقي انتهى بائتمان المسلمين على مفتاح أقدس المقدسات المسيحية، وفي مشهد تعايشي ينفي الكثير من الشبهات عن المسلمين ورفضهم للآخر.

الجدير بالذكر، أن المركز وبالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، عمل مؤخرا على عرض 50 صورة من تلك التي تم عرضها في كتاب القدس، في معرض يحمل المضمون نفسه، أقيم في 16 ديسمبر الماضي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وافتتحه مسؤولون إندونيسيون، بالإضافة إلى السفير سمير بكر، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في المنظمة، ممثلا لأمينها العام إياد أمين مدني، والسفير رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، والسفير فريز مهداوي، سفير فلسطين لدى جاكرتا، والدكتور إرن، وأعضاء من السلك الدبلوماسي في العاصمة الإندونيسية، ولفيف من الجمهور الإندونيسي.

كلام الصور:

ـ أبناء عائلة نسيبة المسلمون يواصلون فتح وإغلاق باب كنيسة القيامة في مشهد تعايشي بين المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف.

ـ دكاكين باب العمود، قبل وبعد تصمد في وجه والاحتلال.

مقدمة :   الشاعرةُ  والكاتبةُ  والممرضة  " ليلى حجه"  تسكن في مدينة الناصرة ، تعمل في خدمات الصحة الشاملة ( כללית )، حاصلة على اللقب الثاني ( m.a ) في موضوع التربية،والآن تحضر للقب الثالث (الدكتوراة ) في موضوع التربية لجيل الطفولة.. وهي كاتبة وشاعرة  ومؤرخة أصدرت العديد من الكتب والمؤلفات  في الشعر والقصة  والتاريخ  والدراسات  وفي مجال أدب الأطفال ..  وكتابها هذا الذي بين أيدينا بعنوان " أغاني  وأشعار للأطفال الصغار" يضم مجموعة من القصائد  كتبت للأطفال لجميع مراحل الطفولة سأتناوله  من خلال الإستعراض والدراسة والتحليل .

مدخل :  يقع  كتاب : قصائد وأشعار للاطفال الصغار "  في 38 صفحة من الحجم الوسط  .. وقد أهدته  حسب  ما  جاء على  لسان الشاعرة : ( إلى كل الأطفال  وعلى مرّ الأجيال لهم أحلى تحية  ودلال   دوما وفي  كل حال ) . وسأختار  بعض  القصائد  منه  للدراسة  والتحليل  وسأبدأ  بالقصيدة الأولى بعنوان : ( " أطفال الملاعب " -  صفحة 7 )  وتقول  فيها :

( نحنُ   جندٌ   في   الملاعِبْ          نحنُ       فريقٌ        همامْ 

   فوزنا     فيهِ       مطالِبْ           ولنا         يبقى      المَرامْ

  دربُنا     دربٌ       طويلْ            دربُ       حُبٍّ       وَوِئامْ

   قصدُنا    قصدٌ       نبيلْ             فيهِ       نمضي      للأمامْ

  لا      تثنينا      الصعابْ              نحنُ       لها     بالمِرصادْ 

  للنصر    نحنُ     طلابْ              دوما   على    مدى   الأيَّامْ

 نحنُ     أطفالٌ    شجعانْ               بالصبر  ،    ثمَّ     الإيمانْ 

 الفوزُ   لنا  هو   العنوانْ               وشعارٌ    للمحبَّةِ     ووَسامْ " ) .

  القصيدة  تنتهي بنفس  القافية.. والأبيات الأربعة الأولى  على بحر  الرمل  والابيات الباقية  تفع في عدة  أوزان  وتفاعيل  وفي نفس الشطرة  نجد أكثر من تفعيلة ..والقصيدة  تتسمُ بالحماسةِ والحيويَّةِ والديناميكيَّة  وتدخلُ  الطفلَ في جوٍّ من للتفاؤل والمرح وَتُشجِّعُهُ وتحثهُ على النشاط  والشجاعة والإقدام على ممارسةِ الرياضة  ككرة القدم  وغيرها  لتحقيق الفوز والنجاح .

   تتحدَّثُ القصيدةُ على لسان  كلِّ طفل  والمقصود بالذات الأطفال الشجعان    والنشيطين الذين  عندهم الصبر  والنفس   الطويل  والتفاؤل  والفكر الثاقب     والتصميم لأجل  وصول الغاية والمأرب وتحقيق الهدف المنشود والسامي .   والقصيدة  كما  يبدو معانيها واضحة  ومفهومة  حتى  للطفل  الصغير رغم  كونها   يوجد  فيها   بعضُ المعاني  العميقة  والكلمات  الفصحى  والتعابير البلاغيَّة  الراقية  مثل : ( نحن  لهم  بالمرصاد )  والتي قد  تكون ثقيلة على آذان  وعقلية بعض الأطفال  الصغار.. ولكن من خلال  إدراج هذه الكلمات في الجمل قد  يفهم المقصود  والمعنى ، واللغة العربية  بحدّ  ذاتها  هي لغة ُ يسر وليست لغة عسر فكلُّ كلمة فيها تفسرُ نفسَها بنفسها  من خلال  موقعها ومكانها في الجملة.. وهذا مما يميزُ اللغةَ العربيّة عن باقي اللغات الأخرى .    والقصيدةُ  تدعو إلى السلام  والمحبَّة  وإلى مارسة  الرياضة التي هي  بحدِّ  ذاتها  لغة  التقارب  والتسامح   والتعايش  والمحبَّة   بين  الشعوب  والناس  كالموسيقى  والفن... فالرياضةُ  تعلمُ  الإنسانَ  المحبَّة و التسامح  والتواضعَ   والإنضباط  والمثل  والأخلاق السامية  والرفيعة ... والإنسانُ الرياضي هو  دائما سليمُ الجسم  والمعافى   ونفسيتهُ  وعقليَّتهُ  تكونُ  سليمة ومحبَّة  للغير ونواياه  ومقاصدهُ  تكون صافية وإيجابية  تجاه  الآخرين  .   وهذه القصيدة نستطيعُ  أن  نقول عنها :  تثقيفيَّة  تعليميَّة من الدرجة الأولى وتصلح لجميع مراحل الطفولة  فتعلَّمُ  الطلاب وتحذهم  على مواكبة النشاطات والفعاليَّات الرياضيَّة   وتعلمهم  في نفس  الوقت  أيضا  المحبَّة   والتسامح  والتواضح    وحب الخير والسلام  بالإضافة  إلى جمالية القصيدة  وسلاستها وعذوبتها  وموسيقاها الجميلة  حيث تصلح للتلحين  والغناء .   

  وإلى قصيدة أخرى من الديوان   ( القصيدة الثانية  صفحة ( 9 - 10  ) بعنوان : " سيارة الإطفاء ".. وتتحدَّثُ الشاعرة ُ فيها عن  رحلة ونزهة  قام  بها أطفال المدرسة  مع معلمته  إلى الغابة  وعندما همُّوا  وأرادوا  الرجوع  بيوتهم إشتعلَ حريقٌ بشكل  مفاجىء في الغابة  فأتت بسرعة سيارة الإطفاء وتمكنت من إطفاء الحريق  .   وهذه القصيدة إجتماعيَّة إنسانيَّة  تتحدَّث عن  موضوع   هام  وهو  الحريق في  الغابات  والأحراش  والذي  يحدثُ كثيرا في  فصل الصيف  الحار  وما هي  أسبابه  ومسببابته  وكيف  أنه  بالإمكان   تفاديها  لأنت معظم  الحرائق  تحدث من  خلال  إلقاء  بقايا سجائر مشتعلة أو إلقاء زجاجات  بين الأعشاب في الغابات  فتسبب الحريق  .. أو إذا  قام شخص  ما  بإشعال  النار  ولم  يطفئها  كليًّا أثناء نزهة في الغابة والحرش  فتسبب الحريق .. وهنالك حرائق  قد  حدثت   كادت  أن  تسبب إلى كوارث  بيئيَّة  محليًّا وخارج  البلاد . وقد صورت الشاعرة هنا  في قصيدتها  مشهد الحريق  والنزهة  بشكل  جميل  وكيف حدث الحريق  وقدوم سيارة الإطفاء  بسرعة وإطفائها للحريق.. وتشكر الشاعرة  في النهاية  باسمها  دور سيارة الإطفاء   وتطلب من  الجميع  والمقصود  الأطفال  عدم اللعب  بالنار  لأنها قد  تشعلُ كلَّ  شيىء ، وتقولُ في القصيدة : 

  ( "  طلعنا    مرَّه    بالصيف           نلهو         ونلعب       بكيف  

        لعبنا      بالغابة     كثير            بفرح  ،   مرح         وكيف 

       لعبنا     بين      الأشجار           فرحنا       كبار        وصغار

       حتى      آن       الأوان            ومالت       الشمس      بحنانْ

       مالت    بلطف      وأناة             هيَّا      هيَّا       يا      شطارْ

    وإلى  القصيدة  أخرى من الديوان  صفحة (  11 - 12   ) فيها  تتحدَّثُ  عن  بلادنا  وأسماء بعض الأماكن والمواقع ، مثل : الجليل الأعلى والأسفل  والكرمل .. الخ .  

تقولُ فيها :

(  "    هيَّا     هيَّا    يا    أولاد         هيَّا  نخرج   صوب  الوردْ 

         هيا هيا  نسير في البلاد         أحلى      بلاد      بلادنا  " )  .

وجاء في القصيدة :

( "هيَّا     يا     إخوان              نصعد    فوق   الجبل

   هذا      جيل     أعلى               وهذا     جليل     أسفل 

   ولا   ننسى    الكرمل               ملك    جبال      بلادنا  " ) .

   البعض من أبيات  القصيدة  موزون  وعلى  وزن  المتدارك أو الخبب  .. وتريد أن  تقول في القصيدة  :إنَّ  أجمل وأحلى بلاد  هي   بلادنا .. وتريدُ أن تعلمَ الأطفال حبَّ  الوطن  والأرض  والتمسُّك  والتشبُّث  بتراب  الوطن  وعدم الرحيل  ومغادرة البلاد  مستقبلا  .

  وإلى قصيدة أخرى  ( أغنية الفلاح والمطر - صفحة ( 13)  وهي أنشودة  رائعة  وترنيمة  لأجل الخير  والعطاء والخصب .. تقولُ فيها :

( " أمطري       أمطري         وزيدي         بالمَطرْ

     يا    هديَّةَ      السَّماء         ويا    خيرًا     منتظرْ 

وفي هذه القصيدة أبعادٌ  فلسفيّة  وإنسانيَّة .. وتذكرنا  بشعراء  المهجر وقصائدهم في وصف الطبيعة  والمطر التي نظمت على شكل أناشيد مغناة تصلح  للصغار وللكبار، مثل  قصيدة ( تناثري  تناثري  يا  بهجة  النظر )  للشاعرالبناني المهجري  ميخائيل نعيمه  .

وللشاعرة قصيدة في عيد الأشجار  بعنوان : (  هيَّا نغرس شجرة " - صفحة  14  )  تذكرُ  فيها  أنواع وأسماء بعض الأشجار  في بلادنا  فتعلِّمُ الطفلَ بشكل تلقائي حبَّ الزراعة والفلاحة  والأرض والعمل  منذ الصغر . 

  وإلى قصيدة أخرى بعنوان ( " الرفق بالحيوان " - صفحة 16 )   وفيها تدافع  عن الحيوان   لأنه مخلوق  وله حقوقهُ  ويجب على الإنسان أن يشفقَ عليه  ولا يتعبه أو  ينكل به  ويعذبه  وتذكر دور الحيوانات الأليفة والمدجنة الهام في  خدمة  الإنسان  كالحراثة  وحمل  الأثقال  والحراسة  وغيرها ( الحيوانات الأليفة )

          وإلى قصيدة أخرى بعنوان : ( " جدتي "- صفحة 18) تتحدثُ فيها عن الجدَّة  ودورها في العائلة وحبَّها وحنانها  ورعايتها لأحفادِها  أكثر من  الأهل  ( الأب  والأم )  ... وهذه  القصيدة   قريبة   في  أسلوبها  وطابعها ومعانيها   وحتى  في  قافيتها   لقصيدة  لأحد  الشعراء  اللبنانيين  وقد  كنا نتعلمها  في  المرحلة  الإبتذائية - حسب  المنهاج  الدراسي - حيث  يتحدث الشاعر في قصيدته عن طفل  مشاغب  أراد  والده   أن  يعاقبه  لجنحة  ما فهربَ  إلى جدتهِ  التي حمته من عقاب  الأب ( إبنها  )  وكانت  تحن على حفيدها  أكثر من  أبيهِ   وذكرته الجدة  كيف  كان شقيًّا  ويرتكب  الأخطاء  والجنح  أكثر من إبنه الآن  عندما  كان  صبيًّا .

   وسأنتقل  إلى قصيدة أخرى بعنوان ("حكاية  بذرتي "- صفحة 19) التي تذكرنا بقصَّة التينة  التي ورد كرها في الإنجيل . فتحدثُ هذه القصيدة عن  بذرتين - واحدة أثمرت  وأنتجت  والثانية  كانت كسولةً ولا  تريد الخصب والعطاء .. وفي  القصيدة  والقصة   عبرة  ودرس  هام  للجميع   مفاده  أنَّ الإنسان أو أي مخلوق لا يفيد  الآخرين  والمجتمع  ولا يعمل  الخير إطلاقا  فوجوده عبءٌ على المجتمع والإنسانية والطبيعة والحياة .. بل الأفضل أن يتوارى عن الجميع .

  وإلى قصيدة أخرى بعنوان : ( " عائلتي " - صفحة 22 ) تقولُ فيها:

 ( أمَّاهُ    يا    نورَ    القمرْ        وشعاع    الشمس   الهادي 

   أمَّاه   يا   نسمةَ   السَّحَرْ        وتغريد    البلبل     الشادي

  وإلى قصيدة بعدها بعنوان : (" الثعلب المخادع "- صفحة 35 )   وتذكرنا هذه القصيدة  بقصيدة للشاعر الكبير  أحمد شوقي عن الثعلب  وهي للأطفال  بعنوان ( الثعلب والديك ) * .. ويقول فيها :

( " برزَ     الثعلبُ      يومًا        في    ثيابِ     الواعضينا

    فمشى في الأرض  يهدي       ويسبُّ             الماكرينا 

ويقول : إنهم   قالوا    وخيرُ     القولِ       قولُ      العارفينا

          " يخطىءُ  مَن   ظنَّ  يومًا     أنَّ      للثعلبِ    دينا ! " ) .

وتقول ليلى في قصيدتها :

( أسدٌ      في     الغابة         ثعلبٌ  يقول  بكل  لين

  يدعو  للصلاة    بثقة         إنَ   الحيوانات   ستلين ")

  وفي هذه القصيدة نجد تقريبا نفس الفكرة والموضوع والمعاني التي ذكرها أحمد شوقي في قصيدته ، مثل قولها :

 قد  خابَ   من   ظنَّ        أنَ      للثعلب     دين

يدعو   للصلاةِ  علنا         والشرُ  بعينهِ     مبينْ " )

وإلى قصيدة أخرى بعنوان :( " طائرة  ورق " - صفحة 36 ) فتقولُ فيها :

( " طيري يا طيارة      يا  ورق وخيطان )

البيت الأول وظفته وأخذته كتضمين  وهو مطلع  أغنية  للمطربة  فيروز .. وبعده تتابعُ  وتكملُ  الشاعرة قصيدتها :

( " طيري  فوق  الحارة         فوق          الحيطان

    سلمي    كثير    كثير        على    كل     الخلانْ

    طيري     يا   طيَّارَهْ          فوق          البساتينْ  

    طيري  فوق   البيَّارة            وفوق       الرياحيِّن" ) ..إلخ .

وجاء في القصيدة :

( " طيري   يا    طيَّارة         بالعالي         العالي

    طيري       واحملي        مكتوبي      ومرسالي

    سلمي   كثير   كثير        على    كل    الأطفال  " ) .

 والقصيدة تتسمُ بالبراءة والشفافيَّة والعذوبة وهي سهلة  للتلحين وقد  تبدو أحلى  وأجمل  بكثير من القصيدة التي  غنتها   فيروز لأنها  تحمل  رسلة وموضاعا  هاما وهو تعليم  وتثقيف الطفل  وتسليته  ولأجل  إدخال الفرح والسرور والبهجة إلى قلبه وفكره  ووجدانه.    وممَّا يميِّزُ الكاتبة والاديبة والشاعرة المبدعة  ليلى  حجة  عن  الكثيرين  والكثيرات من الذين  كتبوا قصصا  وقصائد  للأطفال - على الصعيد  المحلي - أنَّ  الكتاب المحليين معظمهم  يكتفون بالجانب الترفيهي   ومنطلقهم  من الكتابة هو لتسلية الطفل  ولأجل لهوه  ومرحة ورفاهته  لا اكثر ..هذا عدا أن البعض بل الأغلبية من الذين كتبوا للطفل لم  يدرسوا أدب الأطفال ولم يعيشوا جو الأطفال وعالمهم البريء والشفاف ولم يعرفوا متطلباتهم   ولم يفهموا  ويدركوا  نفسية الطفل وضميره ووجدانه وتفكيره  وما هي مشاكله وقضاياه وماهي الأشياء  التي بحاجة إليها  وتنقصه : ثقافيا وتعليميا وسلوكيا   وإرشادا  .. وبعد ذلك  يأتي الجانب الترفيهي والتسلية .  فليلى حجة  حين تكتب للطفل تكون شاملة في كتاباتها ( قصصها  وأشعارها  ) جميع  الجوانب المذكورة  :(  الإنسانيَّة  والعاطفيَّة والوجدانيَّة والسلوكيَّة والتعلميَّة والتثقيفيَّة والترفيهيَّة   والفلسفيَّة  والإجتماعيَّة .. إلخ . .. هذا بالإضافة إلى كونها  درست وقرأت الكثير في أدب الأطفال وعاشت مع الأطفال وعرفت أجواءهم  وقضاياهم وحاجاتهم جميعها عن كثب ، ولهذا فهي أبدعت وتألقت في المجال الأدبي الذي يعنى بالطفل .

   وأخيرا :  أهنىء الكاتبة والشاعرة المبدعة  ليلى حجة  على هذا الإصدار  الرائع  ونحن في انتظار إصدارات أدبية أخرة  شعرا ونثرا  . 

...........................................................................................

*1 الشوقيات ( ديوان أحمد شوقي ) الجزء الثاني  .

clip_image001_93341.jpg

أعلنت الشاعرة المغربية عن صدور الطبعة الأخيرة من موسوعة الشعراء العرب وشملت 174 من 2000 الذين ضمتهم الموسوعة  الذين عاشوا بين 1956 و2006.

قالت الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة : بدأت العمل لإصدار هذه الموسوعة منذ عام 2007 حتى عام 2015 وتحملت الكثير من التعب والجهد وصدر الجزء الأول في عام 2009 والثاني في  عام 2011 من قبل الشيخة أسماء صقر القاسمي وتوليت طباعة الجزء الثالث والأخير في عام 2015 وشمل 2000 من الشعراء العرب وعلى نفقتي الخاصة وبفضل الله تمكنت من تحقيق هذا المنجز الأدبي الذي ينافس المنجزات الدولية وحققت حلمي وطموحي وكنت أول امرأة في العالم العربي تشتغل على منجز وبهذا الحجم.

في سياق متصل قالت الشاعر المغربية المبدعة فاطمة بوهراكة : الموسوعة تعنى بمسيرة الشعراء الذين ينتمون إلى جغرافية العالم العربي ويكتبون الشعر الفصيح بكل أجناسه سواء القصيدة العمودية أو قصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر دون الالتفات إلى ديانة الشاعر أو إيديولوجيته أو عرقه .

المصريون الشعراء الذين شملتهم الموسوعة وفقا للترتيب الأبجدي هم :

1. إبراهيم بديوي .

2. إبراهيم خليل إبراهيم .

3. إبراهيم عبد العزيز السمري .

4. إبراهيم المصري .

5. أبو شوشة النحال .

6. أبو الفضل الشناوي .

7. أحمد بخيت .

8. أحمد البربري .

9. أحمد حمدي والي .

10. أحمد رامي .

11. أحمد زرزور

12. أحمد زغلول .

13. أحمد السلاموني .

14. أحمد الشهاوي .

15. أحمد عبد المعطي حجازي .

16. أحمد عبد الوهاب .

17. أحمد علام .

18. أحمد فراج العجمي .

19. أحمد فضل شبلول .

20. أسامة الزقزوق .

21. أسامة فرحات .

22. أشرف البولاقي .

23. أشرف الخطيب .

24. أشرف دسوقي علي .

25. أشرف عبد القادر .

26. أشرف الفضالي .

27. إكرامي قورة .

28. أمل دنقل .

29. أمينة قطب .

30. انتصار دوليب .

31. إيمان بكري .

32. أيمن صادق .

33. برهان الدين أبو إخلاص .

34. بسيم عبد العظيم .

35. بهاء الدين رمضان .

36. جابر الزهيري .

37. جابر قميحة .

38. جلال همام .

39. جليلة رضا .

40. جمال دغيدي .

41. جمال مرسي .

42. جميلة العلايلي .

43. حسن حجازي .

44. حسن شهاب الدين .

45. حسن طلب .

46. حسين حرفوش .

47. حسين راشد .

48. حسين القباحي .

49. الحكم السيد السوهاجي .

50. حلمي سالم .

51. حمزة قناوي .

52. حنان فاروق .

53. خالد الصاوي .

54. درويش الأسيوطي .

55. رحاب عابدين .

56. رفعت سلام .

57. رفعت المرصفي .

58. روحية القليني .

59. سمير فراج .

60. سيد سليم.

61. السعيد عبد الكريم محمد .

62. السماح عبد الله .

63. السيد الجزايرلي .

64. شريف جاد الله .

65. شريف الشافعي .

66. شريفة السيد .

67. شريفة فتحي .

68. شعبان عبد الكريم محمد .

69. صابر حجازي .

70. صالح الشاعر .

71. الصاوي شعلان .

72. صباح حسني .

73. صبحي موسى .

74. صفاء فتحي .

75. صلاح عبد الصبور .

76. ضياء الجبالي .

77. طاهر أبو فاشا .

78. عادل عثمان الحجار .

79. عارف البرديسي .

80. عاطف الجندي .

81. عباس أبو زيد .

82. عباس محمود عامر .

83. عباس محمود العقاد .

84. عبد الجواد طايل .

85. عبد الحميد ضحا .

86. عبد الرحمن الخميسي .

87. عبد الرحمن شكري .

88. عبد الرحمن محمد أحمد .

89. عبد الرحمن يوسف .

90. عبد العزيز جويدة .

91. عبد العليم حريص .

92. عبد الله الشوربجي .

93. عبد الله عبد اللطيف .

94. عبد المجيد فرغلي .

95. عبد المنعم الأنصاري .

96. عبد المنعم عواد يوسف .

97. عبد الناصر الجوهري .

98. عبير يوسف .

99. عزت الخطيب .

100. عزت محمود علي الدين .

101. عزة الوكيل .

102. عزيزة كاطو .

103. عصام خليل .

104. عصام عبد الوهاب .

105. عفاف عبد المحسن .

106. علاء عبد الهادي .

107. علي الغاياتي .

108. علية الجعار .

109. عماد علي قطري .

110. عمارة إبراهيم .

111. عمر حاذق .

112. عمر غراب .

113. عمرو حويلة .

114. غنية عبد الرحمن .

115. فاروق جويدة .

116. فاروق شوشة .

117. فاطمة السيد .

118. فاطمة ناعوت .

119. فتحي عبد السميع .

120. فتوح قهوة .

121. فرانسوا باسيلي .

122. كامل الشناوي .

123. كمال نشأت .

124. لويس عوض .

125. محمد إبراهيم أبو سنة .

126. محمد جاهين بدوي .

127. محمد جمال صقر .

128. محمد الخولي .

129. محمد رشدي عبد الباسط .

130. محمد رفعت الدومي .

131. محمد سالمان .

132. محمد سليمان .

133. محمد السيد الندا .

134. محمد الشحات .

135. محمد الشحات محمد .

136. محمد عفيفي مطر .

137. محمد فتحي السخاوي .

138. محمد فرج البدري .

139. محمد محمد الشهاوي .

140. محمد مغربي مكي .

141. محمد ناجي .

142. محمود الأزهري .

143. محمود أمين .

144. محمود حسن إسماعيل .

145. محمود الشامي .

146. محمود غنيم

147. مدحت السيوطي .

148. مراد الساعي .

149. مروة دياب .

150. مصطفى الجزار .

151. مصطفى حامد .

152. مصطفى عبد الرحمن .

153. ملك عبد العزيز .

154. ممدوح الشيخ .

155. منال الشربيني .

156. منتصر عبد الموجود .

157. موسى الفقي .

158. مؤمن سمير .

159. ميرفت عبد الثواب .

160. ناجي عبد اللطيف .

161. نادية كيلاني .

162. ناصر رمضان عبد الحميد .

163. نافع سلامة .

164. نجوى سالم .

165. نجيب سرور .

166. نصار عبد الله .

167. نوال مهني .

168. نور سليمان أحمد .

169. هاشم الرفاعي .

170. هبة عصام .

171. الورداني ناصف .

172. وفاء وجدي .

173. ياسر أنور .

174. ياسر عثمان .

المزيد من المقالات...