نتابع مع كل المهتمين بشؤون منطقتنا خبر العدوان الصهيوني، على دولة من دول المنطقة ذات سيادة..
وبغض النظر عن موقفنا النفسي -نحن المسلمين العرب ولاسيما في العراق وسورية ولبنان واليمن- من العدوان والغطرسة الإيرانية المنغلقة، والتي تجعل الكثيرين منا يرددون، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين.نعم اللهم أهلك الظالمين..اللهم زدهم ولا تنقصهم. وقوّ بعضهم على بعض. وزدهم خبالا وخسارا..
ونؤكد مرة ثانية أن هذه اللطمات المتتابعة على وجوه قتلة الأطفال ومنتهكي الأعراض في بلادنا ستجعل من الخيانة لدماء هذه الأمة ولوجودها أن يقوم فينا من ينسى ضجيج دماء الشهداء في العراق والشام واليمن…
إن التمكن الصهيوني من القفا الصفوي بهذه الطريقة المذلة، حتى الآن وهذه قيادات مشروع الجريمة تتهاوى..كما متوالية أجهزة البيجر؛ تجعلنا نضطرب بين مشاعر الظفر والفجيعة..
لقد عايشت في حياتي كثيرا من الكذب السياسي والاستراتيجي، عايشت عناوين صواريخ الظافر والقاهر منذ الستينات، ثم عايشنا تجربة الصواريخ الباليستية بمدى عشرة آلاف كيلو متر!! ثم ها نحن هذا الصباح نتابع انقماع هذه القوى الكرتونية، إلى اللجوء إلى مثل ألعاب الأطفال مما يسمى الطائرات المسيرة!!
ليست شماتة.. بل هذا رصد للحقيقة حتى الساعة.. هذا ليس موقفا سياسيا بل هو تعبير شعوري عن واقع يختلط به الشعوران شعور المظلوم الذي يرى الخسف ينظر بظالمه.. فيدعو اللهم زدهم ولا تنقصهم..