مقابلة ياسر عبدالعزيز مع وكالة الأناضول حول خروج الامارات من اليمن

أدباء الشام

انسحاب الإمارات من اليمن.."إعادة صياغة ماكرة لدور تخريبي" (خبراء)

قال خبراء عرب إن إعلان الإمارات، الأحد الماضي، عودة قواتها المشاركة في حرب اليمن هو مجرد انسحاب شكلي، بعد أن زرعت ميليشيات تابعة لها، ويستهدف الهروب من الاستحقاقات أمام المجتمع الدولي، بعد ارتكاب أبوظبي انتهاكات جسيمة.

ياسين التميمي: أبوظبي ستواصل التدخل بذريعة الحرب على الإرهاب كي تسند المشروع الانفصالي وتستكمل الثورة المضادة

علي باكير: الإمارات تهرب من إيران.. ولا تأثير للانسحاب على العلاقة مع السعودية فولي عهدها لا يزال رجل أبوظبي الأول في المملكة

نبيل البكيري: أبوظبي باقية في اليمن عبر مليشياتها.. وتحاول التهرب من المسؤولية عن انتهاكات جسمية والضغط على الرياض لتقديم مزيد من التنازلات

ياسر عبد العزيز: استراتيجية الإمارات في اليمن ستنحصر في حماية مكتسباتها في الموانئ وتثبيت الوضع الحالي وإنهاك الحركات الثورية

توريط للسعودية

فيما رأى ياسر عبد العزيز، كاتب وصحفي مصري، أن "الإمارات، وبعد استهداف مطار أبوظبي، ثم ناقلات نفط راسية أمام السواحل الإماراتية، أرادت أن لا تدخل في مواجهة مباشرة مع إيران، من خلال أذرعها في اليمن".

وأضاف عبد العزيز للأناضول: "لكن الهدف غير المعلن هو مزيد من توريط السعودية في حرب لا نهاية لها، رغم تلميح محمد بن زايد في تغريدة له ببقاء قواته في اليمن، وهي مناورة مكشوفة".

وتابع أن "الإمارات دخلت الحرب في اليمن لهدفين رئيسيين، الأول هو السيطرة على الموانئ للحفاظ على ريادة موانئها، وعلى رأسها جبل علي، والثاني هو القضاء على الإسلامي السياسي في اليمن، والمتمثل في (حزب) التجمع اليمني للإصلاح".

وشدد على أن "استراتيجية الإمارات في اليمن ستنحصر، على ما يبدو، في حماية مكتسباتها في الموانئ، وتثبيت الوضع الحالي، وإنهاك الحركات الثورية، وعلى رأسها الإصلاح والرشاد".