برقيات وتغطيات 956

أدباء الشام

انطلاق فعاليات المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50

في مؤسسة العويس الثقافية

خمسون فناناً إماراتياً يشاركون في أضخم تظاهرة فنية من نوعها 

افتتح معالي الدكتور أنور محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يرافقه معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء، والدكتورة رفيعة غباش، مؤسِسة ومديرة متحف المرأة في دبي، وحشد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، افتتح "المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50) والذي يشارك فيه 50 فناناً إماراتياً يبدعون في حقول الرسم والتشكيل والنحت والتصوير والتكوين وغيرها..

والذي تنظمه مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجول الدكتور أنور محمد قرقاش في أرجاء المعرض الكبير واطلع على أعمال الفنانين المشاركين وتجاذب معهم أطراف الحديث، وعبر معاليه عن فخره واعتزازه بالحركة الفنية الإماراتية التي تطورت بشكل كبير في ظل الاتحاد.   

وقد شارك في هذا المعرض 50 فناناً إماراتياً من مختلف الأجيال والمدارس الفنية وهم: علي العبدان - محمد الاستاد - خلود الجابري- د. نجاة مكي- عبد الرحيم سالم- د. محمد يوسف- محمود الرمحي- منى الخاجة - فاطمة لوتاه - عبد القادر الريس - حسين الشريف - عبدالرحمن زينل - أحمد الانصاري –- محمد مندي - الشيخة اليازية آل نهيان - ابراهيم العوضي - سلامه المزروعي - سلمى المري - أمنه الفلاسي -فاطمة الحمادي – سعود الظاهري - خولة درويش - سالم الجنيبي - سمية الريس - د. كريمة الشوملي - عزة القبيسي - سوسن خميس - محمد القصاب - خليل عبد الواجد - بدر عباس - سالم جوهر - علي بن ثالث - جاسم العوضي - فايزة مبارك  - امين بن سنان - شيماء عبدالرحمن - احمد الدوسري - موسى الحليان -  وصال العلي - فيصل الريس - خالد  الاستاد –  شيخة السويدي - محمد المرزوقي -  صالح الأستاذ - عليا لوتاه - كلثم بالسلاح - موزة الفلاسي  - محمد اهلي - خالد الجلاف - جمال حبروش.

ويأتي هذا المعرض العملاق احتفاءاً بالحركة الفنية الإماراتية التي واكبت مسيرة بناء الدولة وتطورها من خلال الأعمال الفنية، ليس في مجال الرصد والتوثيق فحسب، بل في مجال تطور الفن وأدواته وفلسفته وصولاً إلى أحدث المدارس الفنية في العالم، والتي كان لها نصيبها في الساحة المحلية.

وعلى هامش المعرض أقيمت ندوة تشكيلية ناقشت (الفن التشكيلي الإماراتي في نصف قرن) شارك فيها كل من سلمى المري وعلي العبدان ومحمد الاستاد وأدارها الفنان إحسان الخطيب، حيث أشار الفنان العبدان إلى تطور الفن في الإمارات ومواكبته لأحدث المدارس الكبيرة، كما تحدثت الفنانة سلمى المري عن تجربتها وفلسفتها في بناء العمل، وأيضاً قدم الفنان محمد الاستاد عرضياً لفيلم قصير عن طريقته في رسم لوحة من مفردات الطبيعة.

وفي نهاية المحاضرة قدم الأمين العام عبد الحميد أحمد شهادات تقدير للمشاركين في الندوة وشكرهم على المعلومات القيمة التي أغنت الفعالية وتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم.

ويستمر "المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50" لغاية 22 ديسمبر المقبل.


مؤسسة العويس الثقافية تحتفي بالمترجم

كامل يوسف حسين وسط حضور ثقافي كبير

 في حفل متميز طغت عليه المشاعر الوجدانية كرمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الكاتب والمترجم كامل يوسف حسين، يوم الأحد 21 نوفمبر 2021 بمناسبة عودته إلى مصر بعدما أمضى أكثر من 40 عاماً في خدمة الثقافة في الإمارات، ووسط حضور ثقافي كبير سرد كامل يوسف حسين حكايته مع الترجمة منذ منتصف السبعينيات وحتى يومنا عبر ندوة حملت العنوان ذاته أدارها الشاعر والإعلامي حسين درويش الذي عَرَفَ بالمترجم والكاتب المخضرم بأنه أحد أبرز المترجمين العرب الذين أغنوا المكتبة بما يفوق المائة كتاب بين مترجم ومؤَلف ومُرَاجع.

قال كامل يوسف أن علاقته بالترجمة متجذرة منذ أول مقال ترجمه وصولاً إلى أخر كتاب حتى قدم للمكتبة العربية أكثر من 100 كتاب بين تأليف وترجمة ومراجعة وغيرها مما جعل منه موسوعة ثقافية متنقلة، وإليه يرجع الفضل بالتعريف بقامات أدبية من الشرق والغرب وخاصة الآداب التي لم تترجم من قبل إلى اللغة العربية.

 فقد تنوّعت الكتب التي وضعها كامل يوسف ما بين الفلسفة والفكر والأدب، كان البارز فيها ما ترجمه في حقل الأدب الياباني، وله يعود الفضل في تعريف القارئ العربي بعملاق الرواية اليابانية يوكيو ميشيما، كما له الفضل في ترجمات أبرز لبول أوستر وتوني موريسون وإلياس كانيتي، فضلاً عن تقديمه لمصطلح الواقعية القذرة عبر كتاب "حياة وحشية" للأميركي ريتشارد فورد. وغيرها الكثير التي أصبحت مشروعاً ثقافياً فكرياً وتنويرياً في آن واحد.

وقد أغنى عدد من الحضور الندوة بمداخلات وشهادات وأسئلة دارات حول العلاقة من كامل يوسف وخاصة زملاء العمل المهني أمثال نادر مكانسي وإبراهيم الهاشمي وريم الكمالي وسعيد إبراهيم وفتحية النمر وعماد خلف وغيرهم من الحضور المتميز، وقد أجاب كامل يوسف عن أسئلة كثيرة تتعلق بآلية الترجمة وفنونها والطرق الصحيحة التي تشكل إضافة للمكتبة العربية.

وفي نهاية المحاضرة قدم الدكتور محمد عبدالله المطوع يرافقه ناصر حسين العبودي عضوا مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية درعاً تذكارية لكامل يوسف وشكراه باسم مجلس الأمناء على خدمته الجليلة للثقافة العربية.

كما قام كامل يوسف حسين بالتوقيع على بعض كتبه في لفتة ثقافية زادت التكريم وهجاً وبريقاً وهو يضع توقيعه على العشرات من الكتب المترجمة التي وفرتها المؤسسة مجاناً لروادها، كما قامت الروائية فتحية النمر بالتوقيع على عدد من رواياتها الجديدة.

وفي ختام الاحتفالية انضم عدد كبير من الحضور إلى التقاط الصور التذكارية مع المترجم كامل يوسف حسين.

كامل يوسف حسين في سطور ...

-         بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة في 1971، وماجستير العلوم السياسية من الكلية ذاتها في 1979.

-         مؤلف ومترجم ومراجع 80 كتاباً أبرزها:

-         رباعية «بحر الخصب» ليوكيو ميشيما

-         «حكاية جينجي» لموراساكي شيكيبو

-         «الاغتراب» لريتشارد شاخت

-         «الموت في الفكر الغربي» لجاك شورون

-          «الفكر الشرقي القديم» لجون كولر

-         عضو لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2006.

-         عضو لجنة التحكيم في حقل الترجمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2007.

-         عضو هيئة تحرير مجلة «شؤون أدبية» الصادرة عن اتحاد كتاب الإمارات.

-         حاصل على جائزة العويس للإبداع عام 2016.

-         مدرب ورشة الترجمة في برنامج دبي الدولي للكتابة.


المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50

تظاهرة فنية ضخمة في مؤسسة العويس الثقافية الثلاثاء المقبل 

بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) معرضاً فنياً كبيراً بعنوان "المعرض الذهبي لفناني الإمارات 50 * 50) والذي يشارك فيه 50 فناناً إماراتياً يبدعون في حقول الرسم والتشكيل والنحت والتصوير والتكوين وغيرها من طرق التعبير التي تؤكد مسيرة الفن في الإمارات خلال نصف قرن، كما تنظم المؤسسة ندوة موسعة عن الفن في الإمارات يشارك فيها عدد من الفنانين والنقاد، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 في قاعة المعارض الكبرى في مبنى مؤسسة العويس الثقافية بشارع الرقة بدبي.

يشارك في هذا المعرض كل من:

علي العبدان - محمد الاستاد - خلود الجابري- د. نجاة مكي- عبد الرحيم سالم- د. محمد يوسف- محمود الرمحي- منى الخاجة - فاطمة لوتاه - عبد القادر الريس - حسين الشريف - عبدالرحمن زينل - أحمد الانصاري –- محمد مندي - الشيخة اليازية آل نهيان - ابراهيم العوضي - سلامه المزروعي - سلمى المري - أمنه الفلاسي -فاطمة الحمادي – سعود الظاهري - خولة درويش - سالم الجنيبي - سمي الريس - د. كريمة الشوملي - عزة القبيسي - سوسن خميس - محمد القصاب - خليل عبد الواجد - بدر عباس - سالم جوهر - علي بن ثالث - جاسم العوضي - فايزة مبارك  - امين بن سنان - شيماء عبدالرحمن - احمد الدوسري - موسى الحليان -  وصال العلي - فيصل الريس - خالد  الاستاد –  شيخة السويدي - محمد المرزوقي -  صالح الأستاذ - عليا لوتاه - كلثم بالسلاح - موزة الفلاسي  - محمد أهلي - خالد الجلاف - جمال حبروش.

ويأتي هذا المعرض العملاق احتفاءاً بالحركة الفنية الإماراتية التي واكبت مسيرة بناء الدولة وتطورها من خلال الأعمال الفنية، ليس في مجال الرصد والتوثيق فحسب، بل في مجال تطور الفن وأدواته وفلسفته وصولاً إلى أحدث المدارس الفنية في العالم، والتي كان لها نصيبها في الساحة المحلية.

وعلى هامش المعرض تُنظم ندوة تشكيلية تناقش (الفن التشكيلي الإماراتي في نصف قرن) يشارك فيها كل من سلمى المري وعلي العبدان ومحمد الاستاد ويديرها الفنان إحسان الخطيب، كما ستعمل مؤسسة العويس الثقافية على توثيق مفردات المعرض عبر ألبوم ضخم يضم صور جميع الأعمال المشاركة في المعرض بالإضافة إلى صور الفنانين وسيرهم الذاتية ليكون مرجعاً فنياً للمهتمين والباحثين.


إبراهيم طه:

حماية حقوق الإنسان ستكون من أهم أولوياتي

جدة – 23 نوفمبر 2021

عقدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي دورتها الثامنة عشرة في مقر الأمانة العامة للمنظمة اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 والتي سوف تستمر حتى يوم غدا الأربعاء 24 نوفمبر 2021.

ويعد اجتماع الهيئة، اللقاء الأول الذي يعقد حضوريا منذ تفشي جائحة كوفيد – 19، وقد استمع المشاركون في الاجتماع لكلمة الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، التي ألقاها نيابة عنه، الدكتور محمد آدم مدير عام ديوان الأمين العام، حيث أكد إبراهيم طه في كلمته على أن حماية حقوق الإنسان داخل منظمة التعاون الإسلامي وخارجها ستبقى ضمن أهم أولوياته.

ولفتت كلمة الأمين العام إلى أن جائحة كوفيد – 19 قد أثرت على وضع حقوق الإنسان وبخاصة على الفقراء، كما فاقمت أوجه عدم المساواة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وألقى الدكتور سعيد الغفلي، رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، كلمة مباركا انتخاب الأمين العام حسين إبراهيم طه بالإجماع، مؤكدا أن ذلك يعكس ثقة الدول الأعضاء ومعربا في الوقت نفسه عن ثقته في أن الأمين العام الجديد سيكون داعما للهيئة التي أكد أنها ستواصل تعاونها مع المنظمة في قضايا حقوق الإنسان.