الأنْسَنَةُ 876

د. حامد بن أحمد الرفاعي

العَالَمُ اليَوْمَ أكثرَ مِمَّا مَضى بِحَاجَةٍ مُلِّحْةٍ إلى أنْسَنَةِ وَعَوْلَمَةِ الخَيْرِ وَالفَضِيلَةِ.. وأنْسَنَةِ وعَلْمَمَةِ التَعَاونِ والتَعَايُشِ وَالتَنَافُسِ.. وأنْسَنَةِ وكونَنَةِ الحُبِ والأمْنِ والسْلَامِ وَالبِنَاءِ ..وَالعَالَمُ بِحَاجَةٍ مُلِّحْةٍ إلى رَفْضِ الكرَاهيَّةِ وَالحُروبِ وَالهَلاكِ وَالدَمَارِ .. وَبِاخْتِصَارٍ: ألبشريَّةُ بِحَاجَةٍ إلى أنْسَنَةٍ عَاقِلَةٍ حَكِيمَةٍ رَاشِدَةٍ ..تَقُومُ عَلَى نِظَامٍ عَالَميٍّ عَادِلٍ يُقَدِّسُ حَيَاةَ الإنْسَانِ وَكَرَامَتَه وَحُريَّتَه وَمَصَالِحَه.