الشعب السوري يتهم

م. هشام نجار

أعزائي القراء…

 إن الحادث المؤلم لغرق القارب المنطلق من لبنان والمشاهد بالعين المجردة  وهو يغوص في أعماق  البحر من السواحل السورية والتي هي تحت مراقبة عصابات بوتين وأسد ، هو حادث تدمي له القلوب وتدمع له العيون ، وتقع  مسؤوليته على  الاطراف التالية :

-   المجرم بشار  اسد وعصابته  لمسؤوليتهم  باحتلال بيوتهم وتهديدهم بالقتل والاعتقال فاضطروا للهجرة للبنان .

-  عصابة إيران في لبنان والتي تخضع لعصابة الملالي في طهران للمشاركة في إحتلال مدنهم وقراهم .

- الحكومة اللبنانية  مع اطراف لبنانية حاقدة  كبشارة  الراعي لدفعهم الى الرحيل عن لبنان لسوريا والموت في معتقلات أسد.

- جيش بوتين والذي رصد قارب الموت من  قاعدته البحرية ولم يحرك ساكناً .

- الدول العربية والتي فرضت قيود على استقبال السوريين .

- واخيرا الدول  الغربية عموماً  صاحبة مباديء حقوق الانسان وقد عرفت بالضغوط اللبنانية على السوريين ولم تقم بإي بادرة  لحمايتهم ودعوتهم للهجرة لبلادهم .

هذا القارب لوحده والذي راح ضحيته اكثر من مائة انسان بين طفل وامراة ورجل له دلالة واضحة على حجم المؤامرة الدولية على الشعب السوري .

ورغم حجم  المؤامرة الكبير ،  فلن يستكين الشعب السوري حتى ينال حريته ويستعيد كرامته ، وعلى السوريين الوحدة فيما بينهم  وكفاهم فرقة  ، فالفرقة هو سلاح خطير  يعتمد عليه  اعداؤنا لتفرقتنا.

اتحدوا تنتصروا .