وفاة الشاب المهندس المعماري الخلوق مصطفى أحمد الدباس

أدباء الشام

clip_image002_8491a.jpg

توفي في مدينة جدة صباح هذا اليوم السبت 2 من ذي الحجة 1440 الشاب المهندس المعماري الخلوق مصطفى أحمد الدباس عن 25 عاما من مرض في القلب أصيب به رحمه الله تعالى وعوضه عن شبابه الجنة. 

وهو ابن أخينا الحبيب المهندس أحمد دباس. وهو ولده الوحيد، وتخرج في كلية الهندسة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتفوق في هذا العام. 

وكان الأخ أحمد فقد ثلاثة من أبنائه: إيمان ومحمد وأنفال في حادث سيارة قبل عشرين عاما عند رجوعهم من المدينة المنورة. 

نسال الله تعالى للشاب المهذب اللطيف مصطفى أن يتقبله في عباده الصالحين، وأن يجبر مصاب والديه به . وإنا لله وإنا إليه راجعون. 

سيتم بإذن الله الدفن و الصلاة عليه في حي الفيحاء بجدة في مقبرة الرحمة اليوم السبت بعد صلاة العصر، وستكون الصلاة في مسجد أم عبد الرحمن بجوار المقبرة

مقبرة الرحمة

الفيحاء، جدة

*********************************************

أخي الحبيب أبا محمد حفظك المولى الكريم ومن تحب ورحم الله ضعفنا في تلقينا مصائب الدنيا التي تعاورتنا من كل الجهات ومنها مصيبة موت العزيز الغالي مصطفى وإخوته الأشقاء من قبل تغمدهم الرحمن الرحيم بفيض رحماته وصبركم واحتسبتم من سبقونا إلى دار البقاء عند أكرم الأكرمين ليكونوا فرطكم يوم الدين فاصبروا يا أبويهم ويا محبيهم فإن وعد الله حق وما هذه الدنيا إلا دار غرور ومتاع قليل وأرجو أن نعمرها بما يؤهلنا إلى الفردوس الأعلى إخوة على سرر متقابلين أيها الرجل الصالح وأيتها  الأم البرك الداعية الصابرة الصالحة نصبر ونصابر  ونثابر على فعل الخيرات  ونرابط ونجاهد حتى يأتينا اليقين والسلام عليكم في الخالدين .

من أخيكم الحزين لحزنكم :

أبي أسامة الطنطاوي

*********************************************

كتب الأستاذ علي صدر الدين البيانوني:  الأخ الحبيب أبا محمد حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله أوقاتكم، وأحسن عزاءكم.. وألهمكم الصبر والرضى وحسن العزاء.. 

تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة فقيدكم ولدنا الحبيب مصطفى رحمه الله..

عظّم الله أجرنا وأجركم.. وتغمّد الله فقيدنا بواسع رحمته.. وأسكنه فسيح جناته.. وجمعنا به وإياكم في مستقرّ رحمته.. مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين.. وحسُنَ أولئك رفيقا..

إن القلب ليحزن.. وإن العين لتدمع.. وإنا على فراقك يا مصطفى لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم

أخوكم أبو أنس

علي صدر الدين البيانوني

*********************************************

إنا لله وإنا إليه راجعون 

أخي الحبيب أحمد

كنتَ بالأمس المعزي .. وأنت اليوم المعزّى .. وهذه هي الدنيا

لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى .

أكتب لك وأنا حديث عهد بألم فراق الحبيب .. أعانك الله وصبّرك وربط على قلبك .

أخي الحبيب أبا محمد

إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. أحسبك أنك استقبلت الخبر المؤلم راضياً بما ارتضاه الله لك .. فالعهد بك وبالأخت الكريمة أم محمد مؤمنان صابران محتسبان .

رحم الله الفقيد الحبيب ثمرة الفؤاد وعوضه الله شبابه في الجنة .. وهنيئاً لكم بيت الحمد

      أخوك عبداللطيف الهاشمي

*********************************************

كتبت الدكتورة بيان الطنطاوي: إنا لله وإنا إليه راجعون

خبر مفجع اليوم بعد مصيبة أكبر قبل سنوات، أودت بحياة ثلاثة أبناء مرة واحدة في حادثة مؤسفة، ولله ما أعطى ولله ما أخذ..

إن الله يبتلي الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وأختنا هيفاء دبابو من أمثل الأمثل، فهي الصحابية التي تعيش بيننا إنها المؤمنة الصابرة المحتسبة الراضية بقضاء الله التي ضمدت جراحها عند فقدها لأولادها الثلاثة ولم نسمع منها إلا كلمة الحمد لرب العالمين..

كانت تنطوي على حزن يهز الجبال، وشعور لو تفجر لدمر كل ماحوله، ولكنها غلبت إيمانها وصمتت..

أختي وصديقتي هيفاء: عظم الله أجرك وزوجك الأخ أحمد دباس، وتغمد ولدكما بواسع رحمته وغفرانه، وبارك حسناته وتجاوز عن سيئاته ، وأكرم نزله ووسع مدخله وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله إنه عند رب كريم رحيم وجمعكما بأولادكما في جنات نعيمه وضوانه وبارك لكما بأبرار وذريتها..

لكما مني صادق الدعاء.

*********************************************

رحم الله المهندس الشاب المبدع مصطفى دباس وهو ابن الصديق الأستاذ أحمد دباس الذي غادر المجموعة مؤقتا .. الأخ أحمد دباس وزوجته السيدة الداعية هيفاء دبابو من الذين امتحنهم الله بفقدان أبنائهم قبل عشرين سنة افتقدا ثلاثة أبناء بحادث مروري على طريق المدينة المنورة من جدة وبقي عندهما مصطفى وأبرار .. ولله تعالى البقاء

حقا إن قيمة الإيمان أعظم وأجل النعم في مسار هذي الحياة

*********************************************

إنا لله وإنا إليه راجعون 

ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة والدكم مصطفى رحمه الله واسكنه فسيح جناته. 

عظم الله اجركم ورحم ميتكم وجعل مثواه الجنة وألهمكم جميل الصبر والسلوان. 

اللهم اجزه بالإحسان احسانا وبالذنوب والخطايا عفوا وغفرانا واجعل قبره روضة من رياض الجنة يا ارحم الراحمين

*********************************************

كان رحمه الله يحب إدخال الفن الاسلامي في العمارة الحديثة وهذه من اعماله:

clip_image004_8a6bd.jpg

clip_image006_ff12f.jpg

clip_image008_e5c6a.jpg