زهير سالم*

[email protected]

لقد لفتت السلاسة الكاملة التي تم بها انتقال الأمر في المملكة العربية السعودية أنظار كل المتابعين في العالم . وقطعت الطريق على استرسالات الخراصين والمشككين والمتربصين ...

ملك صار إلى ربه ندعو الله له بالمغفرة والرحمة والقيول ...وملك قام على أمر أمته وشعبه نسأل الله أن يعينه ويسدده ويؤيده لخدمة أمة المسلمين في ظل هذه الظروف الدقيقة ، والتحديات الجمة ، التي تنصب على أمة المسلمين من كل حدب .

وإن أجمل ما افتتح به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عهده هو استشعاره في كلمته الأولى الموجزة ( أهمية وحدة صف الأمة واجتماع كلمتها ) ، اجتماع كلمتها حكاما ومحكومين ، فالشعوب دائما هي السند وهي الهدف . وإن أحوج ما تنتظره الشعوب المسلمة والعربية هو تدارك ما فرط ، ليتعاون الجميع على البر والتقوى ، والوقوف في وجه مشروعات الباطل التي تعصف بالأمة من كل اتجاه ...

نتوجه بالتهنئة والتبريك وندعو بالعون والتسديد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز مذكرين بالجرح الراعف للأمة العربية والمسلمة في سورية الحبيبة وتكالب قوى الشر عليها من كل انحاء الأرض ...

وفق الله الملك سلمان بن عبد العزيز للخير والبر وأعانه على خدمة قضايا دينه وأمته وشعبه وجعل له من شقيقه وولي عهده عونا وسندا ...

لندن : 3 / ربيع الآخر/1436

23 / 1 / 2015

* مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية