ريح الصبا

عبد الرزاق اسطيطو
stitoabderazak@gmail.com

رأتني على مرآتها

طيفا شاردا بلا بوصلة

فشده الحنين للطلل

هكذا قالت عند الغروب

ساعة السفر

ومضت كريح الصبا

ترسم على رمل الشط

هوسا بظلال الطيف

وتصب عليه كطفلة موج البحر

ورذاذه وزرقته

عله يعيد إليها شغب الطفولة

عله يعيد إليها نورسها المهاجر

فهل كانت طيفا

بلون الفراش القزحي

مر خفيفا ..هائما

بالقرب من روحي

وشرفاتي المشرعة

فشردني في دروب الغواية

أم كانت سحرا متدفقا كنهر جارف

من أساطير آلهة الشرق ومتعة الحكاية؟ !