ذئب وماشية
21أيلول2013
محمد الموسى
محمد الموسى
| قد حار ذئب مرة من غنم سمينة وكلها مطيعة إن غاب راعيها رعت فأرسل الذئب لأن أخبرها مؤكدا أن الكلاب أمرهم فدبري أمورهم والأجر من أغنامهم فاتفقا في ليلة حراسها لشهوة والذئب يعدو لاهثا فاجئها بهجمة أدركها بسرعة عالجها بنابه فامتلأت أحشاؤه فخذ وبلغ يا أخي لا يأكل الذئب من | في موكب لماشية حراسها معادية تسير خلف الراعية عنه كلاب ضارية ثاه فجاءت جارية والذئب أدهى داهية لشهوة ولاهية ولحني كالغانية وأنت فيها راضية العين فيها ساهية قد فرطوا بغالية خلف شياه نائية فانتشرت في البادية فاستسلمت للطاغية لم يبق منها باقية من كد تلك الغادية إن كنت يوما داعية الأغنام إلا القاصية |
![]()