وجدة في اليقين مطالعها

محمد فريد الرياحي

محمد فريد الرياحي

[email protected]

... وأجيء إليك على

 رحلة الجدب من وجدة

فاس أنت ووجدة في النار لا

 روْح من شرفات الندى

في جنينات أندلس

 يتفتح عن سره

فإذا فاس في ضحوة

 من سرائرها تقتفي

 وجدة

في الذي عندها من رفيف الصدى

وإذا وجدة من تلاحينها

 تصطفي

 في المباهج فاسا أيا

فاس أنت ووجدة في النار لا

برق، لا ماء، لا زرع، في

 ظلمات المدى

وأنا

من لظى وجدة

 في المطالع أرحل كالمستجير من النار بالنار يا

فاس أركب طوفان هذا المكان لعلي أدرك ما

في الفيافي من السر يا

 فاس هل أنت مدركة ما أرى 

 من يقين الردى

 وجهتي فيك يا

فاس مذ زمن الإرتعاشة مشتعلا

بالرؤى

   إنني من فتون الصباح

 أجيء إليك وفي المنتهى

 مرتقاي، وما تعلمين من المدد العبقري،

  أنا

 من إذا قيل من للمعامع قلتُ

 أنا

فافرحي بالفتى

 في عروبته العبشمية تلك العروبة تجري دما

في عروق الرجال

 فأين عروبة هذا الزمان الوبال

 من الشرف اليعربي

 أنا

بين فاس ووجدة في جلوات البطاح

 وهل أتوارى إذا

قيل من في القوارع يبرز للموت هل

 أتقي كرة النار بالفر إني إذن

في الفواجع من ردة

 تستبي بالغثاء أهَيْلَ المدائن يا

فاس وحدي أجيء إليك على

 رحلة الجذب من وجدة

وأنا

في المواجع متبع قدري

 قدري

 أن أفجر في

فلوات السنين العجاف عيون القراح

 لعلي أفرح بالسر في

 فجوات اليقين وما

في المرابع إلا الذي

 من هوى وجدة

 هو يعرفني

وأنا

في الطوالع أعرفه

رعشة هي تلبسني

 وأنا

في الروائع ألبسها

تلك وجدة في

 رحلتي قدر

ليس ينكص عنك أيا

 فاس إني أجيء إليك على

 رحلة المحل من قدري

 وأنا

أتموج في الريح ريح الجنوب فأين إذن

 ما أرى

 من رياح الشمال على

 موكب من زخارف أندلس

 يا رياح الشمال

 إذا طلعت منك قافية هل

أنا

في المباهج صاحبها

والرؤى مطر

عبقري الهواطل تلك إذا،

 وجدة الوجد أسرت مواهبها

 في البدائع، قافيتي

هي قافية تتوقد بالمشتهى

 من ليالي المصيف على

حلم عرضه في الوصال

 كعرض الخوالج إذ

تنتحي صبحها

 بين فاس ووجدة في

 دانيات الجنى

وأنا

أمتطي سفري

وأجيء إليك على

 رحلة الوهج من وجدة

فاس أنت ووجدة في النور من

 رعشات الظلال

 إذا الشعر هام بليل الغنا

وأنا

أغتدي في الجنان بحرف بهي الخلال  

 أنا

من إذا قيل من للقصيدة  قلتُ

أنا

وإذا قيل من في الجمال

لفاس ووجدة قلتُ

 أنا

تلك فاس ووجدة من ألقي

وأنا

أعتلي سحري

يوم أن ضاء شعر المجامع من

روعة الذات ذاتي وما

في البدائع إلا الذي

قد سطرت على

وجهة الصبح من أثري