معلقة الأنبار في مدح الثوار
17أيار2014
أبو احمد البغدادي
أبو احمد البغدادي
| خذها معلقة عن الانبار خذها كلاما صيغ وفق بلاغة خذها مروءة يعرب نبضاتها خذها على شعب بفورة ثورة خذها دماء بالجروح تغولت خذها بوصف صادق وكجمرة خذها جنونا مخلصا عن غيرة هذا هو العربي حين تثيره هذا هو العربي يلبس غيرة غضب على من شاء يقتل نفسه هذا الدليمي الذي في حدة هذا الدليمي الذي في زنده بالامس امريكا شكت ثم انثنت واليوم جيش المالكي سلاحه عن ديننا دفعوا وعن اعراضنا من خلفهم ايران تنسج كذبة هذي شهور تنقضي والمالكي ايران ’امريكا ومن في لفهم لم يستطيعوا فتحها عن عنوة اين المليشيات حيث عصائب خبراء ايران الذين أتوا لهم هم يدعون ديانة لكنهم هم يدعون واي دعوى كذبة عرب وما في العرب منهم نسمة حضنوا جنود الامريكان محبة وتآمروا معها على حكم غدا يدهم على ايران في أمثولة ويد بأمريكا لديهم خلسة أما العراق فقد غدا في ضيعة هذي الملايين التي سرقت سدى والشعب يشكو من مجاعته بلا هم يدعون بأنهم عرب وما هذي بلادهمو بشعب ثائر وعلى المزابل شعبهم في جمعه جاؤوا الى الانبار حقدا عندما هم يدعون بأنهم من شيعة كذب وتدجيل وحب رئاسة حلبوا العراق وما بهم من منة الكلب أصدق منهم بوفائه الكلب يعرف صاحبا له مطعما وهم لهم الف يصاحب بعضهم كذبوا على شعب العراق جميعه هم يدعون ديانة الاسلام في لكنما دين النبي محمد يتآمرون على العراق وشعبه هذي بلاد الرافدين خرابة لهم الموازنة التي في جيبهم ان كان صمت الشعب دام لفترة يصبر على حكامه حتى اذا شعب العراق بثورة مكبوتة لابد من حبل يلف عفونة لابد من صدق سيظهر صحوة اين الملاذ وقد تبدى عورة هي ثورة الانبار تبدأ سيرها صلى الاله على النبي وآله | حيث الشجاعة منبت الثوار شعرا لوصف مقاتل مغوار بالدين ملتحفا بها كدثار راياتها تعلو على الفجار حتى غدت نهرا من الانهار لمست حريق الروح وسط النار دفعت ضريبتها لدفع العار بالدين يصرخ فوق كل منار من طبع اخلاق لدى المضمار إما تعرض عرضه لشرار يدع الجبال تغور كالاغوار كتب انتصارا جائش الإصرار عن مجمع الانبار كالفرار كرماد ريح ضاع وسط غبار دفعوا وعن نبض الحقيقة ساري تغذوها حبا تقية لصغار بسلاحه جيش من الاغرار عادوا على فلوجة الابرار فغدوا بصفر بعد من اصفار ترغي وتزبد دون أي ضرار ؟ في نجدة ضاعت بلا آثار في الحرب قد لبسوا ثياب العار للفرس تجرح كل عرض عاري ما دام قلبهم مع الاغيار ما دام نقدهم من الدولار من أفسد الحكام في الإضرار ضربت لخائن شعبه البوار كي يدفعوا عن حكمهم بسرار مثل اليتيم يضيع في أغمار في جيبهم صارت بلا إعسار بيت ولا عيش كما الاحرار فيهم سوى لغة بلفظ عاري وسط العراق يعيش مثل الفار عيش الكفاف وليس من إنكار وجدوا بها ثأرا لدى الثوار ما للحسين وشيعة الفجار كرسي حكم بائس خوار للشعب كي ينجو من الإخسار اين الوفا للشعب في الإبرار فتراه يحرسه بلا أضرار بعضا من الخوان في الاسحار من كل طيف او بكل جوار علن وفي حزب من الاشرار فيه الوفا وسماحة الاخيار وكأنهم من زمرة الكفار عبر السنين العشر في الإضرار نفط العراق يضيع في الاسرار لكنه في ثورة كالضاري وجد الفساد يثور كالاحرار لابد أن تغدو على الاستار في الرأس ان كشفت بلا أعذار وسيكشف الشعب لصوص الدار للمالكي ملبسا بالعار وغدا يراها الصدر في الأحرار في كل صبح بازغ الانوار |
![]()