مشروعنا الوطني في كليمات

زهير سالم*

فتتوا بلاد الشام، فكانت سورية هي صخرتها، وقصبتها، ففتتوا سورية فكانت كما ترون مواطئ لأقدام الغزاة والمحتلين والطامعين والأشرار..

عندما تذكرون ما آل إليه أمر سورية فليكن الجولان أول ما تذكرون..

1860 كم مربع، أسلم الأسد 1200 كم مربع منها للمحتل الصهيوني منذ خمسين عاما..

"سورية الرسمية" أو طأها بشار الأسد بموجب اتفاقات وعهود للقدم الروسية ولخمسين سنة قادمة، قابلة للتمديد..

"سورية المحتلة"

المنطقة ألف، حيث يعيث فسادا الروس والإيرانيون والأسديون ..

 

المنطقة باء: حيث يسيطر الأمريكيون وتعيث أدواتهم فسادا بالطريقة التي يشتهون..

ثم سورية المحررة حيث يعيش الأحرار، ويعملون ويحاولون. ويستعينون بالجار الصالح، لعلهم يستطيعون.

مشروعنا الوطني: إصلاح ما تحرر، وتحرير ما تبقى في أيدي الأشرار والمحتلين. وهما مشروعان مندمجان في واحد. حتى تكون السيادة على الأرض السورية، والقرار السوري فقط للسوريين.

والقناعة بالمحرر نكسة. والتخلي عن المغتصب خيانة. وكل سوري أعلم بثغرته...

على الله توكلنا ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية