شكرا قطر وجزى الله الأمير والحكومة والشعب كل خير

زهير سالم*

ولأن شكر المحسن في عقيدتنا وشريعتنا واجب، فلا يجوز أن ندير الظهر، ولا أن نغمس الرأس في الرمل، ولا أن نتشاغل برمضان/ فغزوتا "بدر والفتح" كانتا في رمضان..

نعم شكرا قطر..

وحين يعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية أن بلاده ليست بصدد تطبيع علاقتها مع نظام الأسد، -التطبيع مع القاتل المبير ليس أقل خطرا من التطبيع مع إسرائيل- وأن موقف بلاده ثابت وراسخ في دعم عدالة مطالب الجماهير السورية، وأنها أي دولة قطر لن تخذل الضحايا الذين سقطوا في الميدان دفاعا عن حقوقهم...

فإن من واجبنا نحن السوريين المعنيين بهذا الإحسان أن نقول لإخواننا في قطر للأمير وللحكومة والعزوة : شكرا قطر، وجزاكم الله عن أهليكم في الشام خير الجزاء. وفي الحديث الشريف: من قال لأخيه - جزاء الإحسان- جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء..

 

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية