تهنئة... تهنئة .. وتهنئة.. والتهنئة أولا

زهير سالم*

لكل الشعب التركي الشقيق، التهنئة لكل تركي حر أصيل، على نعمة الخيار الديمقراطي الجميل..

التهنئة لكل من شارك في هذه الانتخابات، والأصل أن يجد كل أطراف الاختيار في المجتمع التركي، نفسه بعد هذه الانتخابات منتصرا، وأن يظل واثقا بأنه بما عاش ويعيش على طريق قويم..

فقط أحب أن أذكر الشقيق التركي، أن ثلاث مائة مليون رجل وامرأة من جيرانهم العرب ما زالوا على مدى قرن من الزمان محرومين من هذه النعمة ومن هذا الاختيار..

محرومين من ذلك بفعل فاعل، أراد يوما أن يكر عليكم فيصادر عليكم قراركم الذي تستحقون، التهنئة عليه..

والتهنئة ثانيا…

لكل الناخبين الأتراك الذين كان خيارهم تحالف الجمهور، وحزب العدالة والتنمية، وللرئيس رجب طيب أردوغان، في شخصه وفي فريقه..

نسأل الله لهم وللرئيس اردوغان التوفيق للخير، والعزيمة على الرشد، و أن يجعل اللهُ هذا النصر المؤزر نصرا للخير وأهله..

ونتوجه بالتهنئة ثالثا..

 

لكل محبي الخير والساعين إليه، والعاملين عليه..

التهنئة للرجال والنساء، والتهنئة لجيل الشباب والشابات، التهنئة لكل المستضعفين في الأرض، فقد جعل الله لهم معينا وسندا..

ولا فرح للطغاة ولا للمستبدين، ولا للمتسلطين على رقاب شعوبهم بالسوط وبالبرميل..

ولا عزاء للذين ضيعوا البوصلة، فخبطوا وخلطوا..ونسأل الله لهم فيئة للرشد..

اللهم كما نصرتهم كما أحببنا وأحبوا؛ أعنهم حتى يكونوا كما تحب.. ويحب أولياؤك..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية