تعليق على مشهدنا السوري

زهير سالم*

تعليق على مشهدنا السوري، وبكل الأسى اكتب،..

وإلى حين تصفية أو تسوية معاركنا أو مشاكلنا..

علمانيين وليبراليين وإسلاميين..

وسيننين وصاديين وعيننين وداليين

وائتلافيين وإتلافيين…

سيكون بشار الاسد -لا قدر الله- قد صفّانا، وبالأرض قد سوّانا…

شدوا على بعضكم بلا رحمة، واعتبروا

نصحي لكم، قولَ شانئء مريب مرتاب..

 

يقولون لي: الائتلاف الوطني يملك ورقة الاعتراف الدولي..!!

بالحلبي أقول( ١٦ + ١٧) بالاعتراف الدولي..

امتلاكك ورقة قوة واحدة على الأرض التي تنتمي إليها، تجعل كثيرا ممن تظن وتخال، يجثو على ركبتيه بين يديك..

ورقة قوة حقيقية واحدة. وبكل الشعور بالخزي أقول: يوم امتلكناها فرطنا بها، وما وظفناها؛ وما قدرناها حق قدرها، وما زال المتطاحنون بيننا يسألون: ما هي ؟؟ ما لونها؟؟

لا تخدع نفسك، ولا تضحك عليها، وإظنه أصبح من الصعب أن تضحك على الكثيرين منا..

والله الذي لا إله إلا هو لو اصطف وراءك كل معالي الوزراء، وسعادات السفراء، ما صغا إليك ورأس حرة أو حر! ابحث عن طربوش يستر عورة رأسك..

قالت لي زوجتي هذا الصباح تسألني وهي كانت لي نعم السند : "يعني بعد أن شنطنطونا خمسين سنة تريدوننا أن نقنع أن هذه هي النتيجة، نتيجة ما كنتم تسمونه جهادا واستشهادا"

أجبتها: من فضلك ناوليني كأس ماء...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية