المحامي النائب الداعية صبحي صالح موسي

عمر العبسو

Sfgfhgh993.jpg

( ١٩٥٣م - معاصر )

هو أحد أبرز الدعاة في مصر من مواليد 19 سبتمبر 1953 محافظة الغربية محامي وحقوقي مصري، محامى بالنقض والإدارية العليا.

وكان ضمن الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في الدورة البرلمانية 2005/2010، عاد بعدها عضوًا لمجلس الشعب المصري بعد انتخابات برلمانية أعقبت الثورة في 2011م.

مولده، ونشأته:

ولد صبحي صالح موسى أبو عاصي بقرية محلة زياد –محافظة الغربية– وهو الأخ الأوسط لخمسة أشقاء غيره.

توفى والده وهو في الرابعة وبضعة أشهر من عمره، وتكفلت أمه الفاضلة بتربيتهم جميعا، فنشأ في أسرة مسلمة ملتزمة بتعاليم الدين، وترعرع فيها.

الدراسة، والتكوين:

   التحق صبحي صالح موسى بالدراسة الابتدائية في عام 1959، واتم دراسته الاعدادية في العام الدراسي 1968/1969م.

التحق بالمدرسة الثانوية التجارية بالمحلة الكبرى، وحصل على دبلوم المدارس الثانوية التجارية في العام الدراسي 1970/1971 بتفوق.

وتقدم بأوراقه لمكتب تنسيق الدبلومات الفنية ورشحه مكتب التنسيق لمعهد السكرتارية والإدارة بالعباسية –كما اتيحت له فرصة امتحان المعادلة للالتحاق بكلية التجارة–جامعة الإسكندرية، ونظرًا لأنه لم يكن لديه أي رغبات أو طموحات "إلا ان يكون محاميا"، كما ذكر.

فصرف النظر عن ذلك كله، وأصر على المضى قدما لتحقيق طموحه بالبحث عن عمل واستكمال دراسته.

وحتى يستطيع الحصول على عمل ودخل مناسب التحق بمدرسة الشئون المالية العسكرية، وبعد تخرجه فيها الحق للعمل بالآدارة المالية للقوات البحرية بوظيفة (مراجع مالى) بقسم الحسابات، بدرجة (صول).

وفي هذه الأثناء عاود طموحه، حيث حصل على الثانوية العامة –القسم آدبى- من مدرسة الرمل الثانوية في العام الدراسي 1973/1974م.

ومنها التحق بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية؛ ليحقق امل الطفولة، وتخرج لاحقًا منها في دور مايو 1979، ليلتحق بمكتب تدريب، حتى افتتح مكتبه الخاص، ومنذ ذلك التاريخ، وهو يعمل بالمحاماة.

تعرف على الإخوان المسلمين عقب خروجهم من سجون عبد الناصر –بعد وفاة الأخير– ما بين عامي 1976,1975، وكان بعدها ضمن من ألقي القبض عليهم عقب مقتل الرئيس السادات عام 1981.

أنهى خدمته العسكرية، وتفرغ للمحاماة حيث افتتح لنفسه مكتب بالرمل -نقله بعد ذلك إلى المنشية-، ومكتبه حاليًا بمنطقة مصطفي كامل، هذا وقد مارس العمل النقابى منذ عام 1988 حتى 2004م.

العمل العام:

عضو مجلس نقابة المحامين بالإسكندرية، ومقرر لجنة الشريعة الإسلامية من 1989 إلى 1993.

ثم صار أمين الصندوق 1993 وحتى فرض الحراسة عام 1997م.

وكيل نقابة المحامين بالإسكندرية، ومقرر لجنة الشريعة الإسلامية من 2000 إلى 2004م.

عضو مجلس نقابة المحامين العامة بمصر - ومقرراللجنة السياسية من 2004 حتى 2011.

نائب بمحلس الشعب المصري دورة 2005 حيث يمثل دائرة الرمل بالإسكندرية بعد هزيمته للسيد خالد أبو إسماعيل مرشح الحزب الوطني الديموقراطي الذي استعان برئيس لجنة السياسات جمال مبارك في دعايته الانتخابية في مؤتمر انتخابي ضخم لم يجن بعده إلا الهزيمة أمام صالح.

هُزم في انتخابات مجلس الشعب لدائرة الرمل عام 2010 بعد تزوير فاضح لصالح مرشح الحزب الوطني.

تم اختياره في لجنة اعادة صياغة الدستور المصري التي تم اختيارها من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد سقوط نظام مبارك في أعقاب قيام ثورة 25 يناير.

انتخب عضوًا لمجلس الشعب المصري في الانتخابات البرلمانية التي أعقبت الثورة المصرية، والتي فاز فيها حزبه الجديد الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بأكثر من ثلث المقاعد.

عُين عضوا بمجلس الشورى عام 2012، ضمن 90 عضوا تم تعيينهم من قبل الرئيس محمد مرسي.

إنتاجه العلمي:

له دراسات في السيرة: على شرائط كاسيت.

سلسة خطب صور من حياة الرسول 40 حلقة.

وله دروس عن بنات النبى 8 حلقات.

بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الخطب والمحاضرات (ألف خطبة تقربيا).

الإسهامات الفكرية:

له عدة مؤلفات منها:

١- العلمانية في قفص الاتهام.

٢- بحوث في الاعتقالات.

٣- (كيف ننصرهم..؟) بحث في دعم الانتفاضة.

٤- القوانين الاستثنائية والمحاكم الخاصة في مصر (تحت الطبع).

٥- دراسة في قانون الطوارئ (بحث مقدم لنقابة المحامين العامة).

٦- محاكم أمن الدولة طوارئ بين الإلغاء والإبقاء.

٧- قانون محكمة الأسرة نهاية أم بداية.

٨- له عدة محاضرات في القضية الفلسطينية.

٩- الدولة الإسلامية بين الدولة المدنية والدولة الدينية.

١٠- عدم دستورية محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية.

١١- لسنا بحاجة لقانون جديد لمكافحة الإرهاب.

١٢- وهم الديمقراطية الأمريكية.

١٣- الشرطة في خدمة الشعب وعلى المتأفف الاستقالة.

١٤- جريمة التعذيب في الشريعات المصرية.

١٥- فن المرافعات.

الاعتقالات:

- وبدلا من أن يمنح هذا الداعية الفذ الجوائز السنية تم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن في 22 أبريل 2003 في القضية رقم 814 لسنة 2003 التي اعتقل بها جميع أعضاء المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، ولم يكن صالح بين المجتمعين إلا أن مباحث أمن الدولة توجهت لمنزلة، وألقت القبض عليه، وقامت بضمه للقضية.

قبض عليه مجددا في 31 أغسطس 2013 بمنظقة برج العرب بالإسكندرية، ووجهت له اتهامات تتعلق بأحداث العنف عند مسجد القائد إبراهيم، وتم نقله إلى سجن الغربانيات.

وما زال الأستاذ - فك الله أسره- في سجون الطاغية يشكو إلى الله جور الحكام الذين أذلوا شعوبهم.

مصادر الترجمة:

١- الموسوعة التاريخية الحرة.

٢- مواقع الكترونية أخرى.