منوعات روحية 895

أدباء الشام

اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتمم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة اللهم إجعلنا أسعد خلقك وأقرب عبادك إليك اللهم إغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقى واكتب لنا رضاك وعفوك والجنه وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم إني أحتسب يومي هذا لوجهك الكريم

*******************************************

حافظو على صلت الرحم ونحن في شهر محرم الحراام    اعجبتني جدا

*الزوج*

هو سور المنزل الحامي

وسهم القوس الرامي 

دوحة الالفه

ونهر المحبه

حضوره سعاده

وغيابه تعاسه

منه تستمد السكينة والفخر

الدار عامرة بوجوده

واطلال بغيابه

*الزوجه*

سكن يأويك

وسعادة تغمرك

وثوب يسترك

وعش يضمك

وطيب يعطرك

تذهب برؤيتها العناء

وتجلب بقربها الهناء

تقول: هذا لك قبل هذا لِيَ

هي انت وانت هي

*الأم*

اكرم هدية ربانية لمن اتقى

إذا بحثت تحت قدميها عندها جنة المأوى

دعواتها لك كنز لا يفنى

ورضاها عنك سعادة لا تبلى

النوم على قدميها راحة النفس

وخدمتها تاج على الرأس

هي أكبر فضل وأفضل منه

لانها     

      باب من أبواب الجنه

*الأب*

اصلك الذي منه ظهرت

رضاه طمانينه

وعطاؤه سكينه

وخدمته سعاده

وعقوقه شقاوه 

باب من أبواب رضى الرب

وخدمته متعة وانشراح

*الأخ*

هو ظلك الذي تستظل به

يخافه السيئ من اعدائك

وهو اقرب الناس من اصدقائك

‏انيسك في الطفوله

وعضدك في الرجوله

*الأخت*

شقيقة الظهر

دعوتها لك بلسم

وصلتك لها مغنم

انت فخرها عند زوجها

وسندها عند حاجتها.

*الابن*

صورتك التي تراها أمامك

مسرة في طفولته

وفخر في رجولته

وسند عندما ينحني الظهر

ونصر عندما يصيبك القهر

*البنت*

حجابك من النار إن أحسنت تربيتها

تجذبك بعاطفتها

أقرب الأبناء إليك مواساه

واشدهم إليك جاذبيه

وأكثرهم احساس بمعاناتك ...

*******************************************

روى أحمد والنَّسائي وابن ماجه، وابن حِبان من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ مِمَّنْ وُلِدَ بِهَا، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «يَا لَيْتَهُ مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ»، قَالُوا: وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ، قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ»  والحديث حسنه الألباني، وصححه أحمد شاكر.

حديث جميل و يدعو للتفاؤل ، لكن ينال ذلك الفضل من يثبت على دينه و يقوم بواجباته تجاه ربه،  من صلاة و ذكر و عبادة .

اللهم ثبّتنا على الدين و أحسِن خاتمتنا يا رب العالمين.