يطلق مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، يوم غد الاثنين، سلسلة تقارير من ستة أجزاء بعنوان "عندما تنحرف المساعدات عن مسارها: كيف تفشل الاستجابة الإنسانية الدولية في اليمن".

بعد مرور أكثر من ست سنوات على جهود المساعدات الإنسانية الدولية التي تنسقها الأمم المتحدة في اليمن، لا تزال الاستجابة الإنسانية ضعيفة وفقيرة إلى حد كبير بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والمانحين واليمنيين.

غالبًا ما يُلقى اللوم على العقبات في بيئة التشغيل التقييدية، خاصة في المناطق الشمالية، حيث حُول مسار المساعدات والفساد وتقييد الوصول بشكل جيد.

كتبت سارة فويلستيكي، معدة التقرير، أن "الجزء الأكبر من المشكلات الأساسية المتعلقة باستجابة اليمن داخلية".

عملت فويلستيكي سابقًا كمنسقة لوصول مساعدات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن خلال 2019، كما عملت في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنوب السودان واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون منذ عام 2015. وهي حاليًا منسقة ميدانية مع منظمة أطباء بلا حدود. 

ويخلص إلى أن أي نهج جديد يتطلب تغييرات أساسية في الأنظمة القائمة.

ولتحقيق هذه الغاية، تقدم التقارير توصيات عديدة للقيادة الإنسانية العليا، وجميع العاملين في المجال الإنساني، والأجهزة الأمنية، والجهات المانحة.