بثٌ وحزن ... الفيديو الذي زلزلني بالأمس

زهير سالم*

وأبارك لدعاة الغلو انتصارهم، وأنادي على الشيخ مصطفى، لقد كرّ مشايخ الخميس علينا يا أبا حسان، وغلبونا على أمرنا، وها نحن نطوي راية إسلامنا العدل... لقد أصبحوا اليوم هم الفائزين...

في فيديو وصلني..

فتى في الخامسة أو السادسة عشرة، بهرني ببيانه وثبات جنانه، وقدرته على التعبير، وحضور بديهته، وطلاقة لسانه، يتحدث حديث أهل الغلو فلا يخطئ منه حرفا، ولا ينسى منه لفظا...

وأقول لمعلمي الناس الغلو إن الله سيسألكم عن كل قطرة دم يسفكها هذا البريء وأمثاله....

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية