الكبار
                        17آب2013                    
                            
                            محمد الخليلي                        
                                            

محمد الخليلي

أستصغرت نفسي عندما نعى محمد البلتاجي كريمته أسماء ذات السبعة عشر ربيعا في ثوانٍ ، ثم تابع المؤتمر الصحفي في الهمِّ العام ... وتذكرت الكبار عندما نعوا أبناءهم كالزهار والحيَّة وغيرهما..
| أرثي  لنفسي  في  مرار  أجاجِ تذرو بي الأنواء نحو حضيضها أنعى على نفسي لسِقط متاعها ولقد كلفتُ من الحياة متاعَها لهفي عليكَ وقد نعيت بُنَيّةً أتراكَ من نور خلقت ومن ضيا * * * ( ياسبع عشرة ) والربيع نعيّها ماذا أقول وقد تلعثم خاطري | وأتوه  في  البيداء  مثل  عجاجِ فتحطّني في دركةٍ لفجاجِ كالزند يقدح هابط الأبراجِ فتخِذت روحي مطية المعراج ثم انثنيت إلى لِوى المنهاجِ أم أنت من نار... أيا بلتاجي؟! * * * والوجه مثل الجدول الثجَّاجِ يامن كبدتِ مرارة المهتاجِ ؟؟؟ | 
أسماء
| ماللنجوم  تنوَّرت  ...... وسماءُ وتُرى الكواكبُ شرَّعاً ابوابها * * * الأرض أطَّت والنيازك صنوها إذ كلما رقيت سماءً روحُها * * * كلفت بها الأرضون برعمَ زهرةٍ في مثل عمر الورد سالت روحها هي للقضية أرضها وسماؤها | ويتيه  في  الأفق  العليِّ بهاء ؟ تهفو وقد عُقد الغداة لقاءُ * * * والبرّ والدأماء والجوزاءُ استقبلتها للخلود سماءُ * * * فجرت بها نحو السماء دماءُ قطراتِ مسكٍ مجَّهنَّ سِقاءُ أمَّا إذا قيل الفدا : أسماءُ | 
**إلى روح الشهيدة أسماء محمد البلتاجي ذات السبعة عشر ربيعاً / رابعة العدوية
 
      
  
       
