براءة تمتشق الجراح
                        19كانون22013                    
                            
                            إبراهيم شكارنه                        
                                            

إبراهيم شكارنه
رأيته طفلاً قد حرمه الظالمون أباه وبعض أحبابه... فقرر أن يمتشق السلاح ثأراً لهم...فكانت هذه الكلمات
| قلبي  تفطر  من  دموع  الأمهات من دمع أم ودَّعتْ أبناءها من عزم طفل راح يسبق ظلهُ حمل المواجع في أكف براءةٍ ما عاد يعرف غير دربٍ واحدٍ سلك الطريقَ إلى الأحبةِ في هدىً دمعٌ يسابقني كنهرٍ غاضبٍ روحي فداءٌ للشآم وأهلِها | من صرخة الأيتام من حزن البناتْ يا موت رفقاً بالدماء الجاريات خطف الطغاةُ رفاقه والأمنياتْ خُلقت لتحيا في ربيع الأغنياتْ كل الدروب عداه صارت مُهلِكاتْ كالماءِ يعرفُ دربَه نحو الفراتْ لا دمع يُجدي حين يسبقنا المماتْ يا روحُ هيا فاعبريني للحياةْ | 
 
      
  
       
