ذاك القوس والوتر
15تشرين22014
أبو الفضل شمسي باشا

أبو الفضل شمسي باشا
| أشغل فراغك إن القلب ينفطر وإنصت لقافية الأحزان منتفضاً ماللقوافي بأرض الشام قد ذبلت كل العروش وقد دكت معالمها طال التآمر والألام نحصدها * * * ظنوا الشعوبَ بما آتوهُ راضيةً ما للعروبةِ كالأثمال قد سقطت هذي المواثيق في (باريس) قدحفظت قد قسموا الأرض في شامي علانيةً * * * يا للعروبةِ من أعداء أمتنا متى تعود لأرض الشام بهجتها لا بد من وحدةٍ للعربِ تجمعنا إني أنا شاعرٌ في روض حبكم إني أتوق إلى الإبحار تحملني وهذه نخبةُ الأشعار أسردها | هذا القريض وذاك القوس والوتر في كل قافية من شعرنا شرر وأحرفي الخضررهن القيد تنتظر إلا الشآم ففيها الفرس يأتمرُ وللخديعة طعم حين تختمرُ * * * عن العيوب التي في الخلف تختصرُ وأين قادتنا في وجه من سخروا تدلي شهادتها عن سوء ما حفروا والشام حاضرةٌ من قبل ما ذكروا * * * هم اليهودُ وأعوانٌ لهم كُثُرُ ونأخذ الدرس تكراراً ونبتكرُ نحو المعالي طريقاً نحنُ نختصرُ أدعوبأن يرفع الإيذاء والضررُ وثيقة ٌ ختمت أن يسمح السفرُ وليس في الشعر إلا القوس والوترُ |
![]()