عودة رئيس رابطة أدباء الشام، الأستاذ عبد الله الطنطاوي إلى وطنه سورية

أدباء الشام

tantawisyria2025.jpg

بعد خمس وأربعين عاماً، بفضل الله ومنته، يعود الأستاذ الفاضل عبد الله الطنطاوي إلى أرض وطنه سورية..

خمس وأربعون عاماً قضاها في محاربة أولئك (الأوباش) من مجرمي نظام الأسد، وقد ذاق من ويلاتهم سجناً وتعذيباً وهجرة وغربة،

خمس وأربعون عاماً لم تكن كافية ليحيد الأستاذ الطنطاوي عن هدفه،

خمس وأربعون عاماً ما زادته إلا شراسة في المطالبة بالحرية للشعب السوري، والانعتاق من الظلم..

خرج من دياره قسراً، خفيةً من أعين النظام، وهو في ريعان شبابه، كان عمره أيضاً خمس وأربعون عاماً، وهو الآن ابن التسعين..

 

قضى نصف عمره في وطنه والنصف الثاني في المنافي، يذكّر الناس بقضيته، يفضح النظام في كل محفل، لم يثنه التهديد والوعيد، ولم يثنه تسلط النظام عليه حتى في وثائقه التي منعت عنه في العقد الأخير من عمره..

ورغم انحاء ظهره مما فعلته به الأيام يدخل الآن بلاده رافعاً رأسه، معلناً انتهاء حقبة أليمة وقعت على السوريين، وبداية عهد جديد يتمنى فيه الخير لكل الشعب الذي تكبد من الآلام ما لا يعلمه إلا الله..

الآن الأستاذ الطنطاوي في بلده وبين أهله وأصدقائه وأحبته، يستقبل المهنئين، ويبشرهم بمستقل سورية المنشود..

ومن يريد من الأحباب التواصل معه بالإمكان إرسال إيميل على :

[email protected]